austin_tice
مصرع عسكريين بينهم ضباط برتب عالية .. وميليشيات النظام تفقد مجموعة في البادية
مصرع عسكريين بينهم ضباط برتب عالية .. وميليشيات النظام تفقد مجموعة في البادية
● أخبار سورية ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١

مصرع عسكريين بينهم ضباط برتب عالية .. وميليشيات النظام تفقد مجموعة في البادية

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، بينهم رتب عسكرية خلال الأيام القليلة الماضية، في وقت تصاعدت فيه الأحداث الميدانية في البادية السورية، مع تعرض مواقع عسكرية لعدة هجمات وسط فقدان مجموعة لميليشيات النظام.

وتوفي العميد "غسان عثمان"، من قرية "تسنين"، بريف حمص الشمالي، كما توفي العسكري "عروة علي عياشي"، 34 عاماً من قرية "الفتيح" التابعة لمدينة جبلة في اللاذقية بالساحل السوري دون ذكر تفاصيل وفاتهم.

كما قتل الملازم "يوسف مخيبر"، من محافظة طرطوس جراء اشتباكات قرب الحدود السورية الأردنية، في حين توفي العميد الركن "وليد عيسى مقدسي"، في منطقة القدموس في الساحل السوري.

فيما نعت صفحات موالية لنظام الأسد العسكري "سومر حسين ابراهيم"، إثر جلطة دماغية وهو على رأس عمله في إحدى القطعات العسكرية التابعة للنظام، الأمر الذي تكرر بين صفوف عناصر قوات الأسد.
 
بالمقابل أفادت مصادر إعلامية محلية بأن ميليشيا "الحرس الثوري" فقدت الاتصال بمجموعة مؤلفة من 5 مقاتلين يستقلون عربة رباعية الدفع مزودة برشاش 14.5مم، شمال بلدة العليانية التابعة لمدينة تدمر وأطلق دوريات جماعية للبحث عن العناصر المفقودين دون العثور عليهم.

وأوضحت أن أحد المفقودين هو قيادي عراقي مسؤول في ميليشيا "كتيبة الكرّار" التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني العاملة في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا.

وفي سياق متصل قالت مصادر محلية أخرى إن ميليشيا "الحوارث" التابعة للفرقة 25 مهام خاصة، فقدت الاتصال بعدد من عناصرها وقياداتها أثناء خروجهم بمهمة من مطار الجراح العسكري شرقي حلب نحو النقاط العسكرية الواقع بمحيط طريق أثريا أقصى جنوب بادية رسم النفل بالريف الجنوبي.

وتحدثت مصادر صحفية أمس الأحد عن قيام ميليشيات لواء "الباقر" العراقي ولواء "فاطميون" الأفغاني بجلب تعزيزات عسكرية ضخمة من دير الزور إلى مواقعها في منطقة السخنة ومحيطها.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال الروسي عززت مواقعها بمحيط مدينة تدمر ومنطقة السخنة، حيث جلبت عدداً كبيراً من عناصر ميليشيا "فاغنر" والفرقة 25، فيما عزز النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" قواتهما في المنطقة.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ