مصادر أمريكية تنفي قصف مواقع لنظام الأسد في ريف حماة
نفت مصادر أمريكية، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الاثنين، قيام واشنطن أو قوات التحالف الدولي بقصف مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، مساء الأحد.
وكانت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد (سانا)، نقلت عن مصدر عسكري للنظام قوله إن "بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا ل"عدوان" جديد بصواريخ معادية"، دون أن يحدد من المسؤول عن شن الهجوم، وعلى الرغم من إعلان قوات الأسد إلا أن الناشطين لم يذكروا تعرض أي مناطق للاسد لقصف في حلب.
وسقط مساء أمس عدة صواريخ مجهولة المصدر على مواقع تابعة لقوات الإحتلال الإيرانية في اللواء 47 الواقع على جبل معرين جنوب حماة، ومنطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة، حيث أدت لمقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وجرح أكثر 100 آخرين، حيث تم مشاهدة سيارات الإسعاف تتوجه إلى المنطقة وتحمل فيها المصابين والجثث، وشوهد أيضا سيارات عسكرية تحمل بعض الجرحى إلى المشافي.
ناشطو المنطقة أكدوا حدوث أكثر من إنفجار هز المنطقة ناجم عن سقوط صواريخ أرض أرض استهدفت اللواء 47 تلاه وقوع عدة إنفجارات عنيفة ناجمة عن تفجر الذخيرة والقذائف والصواريخ الموجودة في المقر المستهدف، حيث تطايرت بعض القذائف إلى أحياء في مدينة حماة والقرى المجاورة وأدت لسقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، واستمر تطاير القذائف لأكثر من ساعة ونصف، امتدت خلالها الحرائق لمسافات بعيدة.
وذكر ناشطون أن الإنفجارات التي سمعت في محيط منطقة سلحب ونهر البارد غربي حماة ناجمة أيضا عن إستهداف مخازن للذخيرة تابعة لقوات الإحتلال الإيراني بصواريخ أرض ارض تم إطلاقها من مكان ومصدر مجهول.
ويبعد اللواء 47 المتمركز في جبل «معرين» 10 كم جنوب حماة ، ويعتبر قاعدة عسكرية إيرانية تضم ميليشيات أفغانية وباكستانية ولبنانية وعراقية وهو عبارة عن قطعة عسكرية ضخمة ومعسكر تدريب ومستودع للذخائر.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت ضربة ثلاثية على مواقع لنظام الأسد في 13 من الشهر الجاري، بعد أسبوع من هجوم نظام الأسد على مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالسلاح الكيميائي.