austin_tice
مسؤول ينتقد تصنيف عالمي وضع جامعة دمشق بالمرتبة الأخيرة عربياً ويصفه بـ"الظالم" ..!!
مسؤول ينتقد تصنيف عالمي وضع جامعة دمشق بالمرتبة الأخيرة عربياً ويصفه بـ"الظالم" ..!!
● أخبار سورية ٢٥ أغسطس ٢٠٢١

مسؤول ينتقد تصنيف عالمي وضع جامعة دمشق بالمرتبة الأخيرة عربياً ويصفه بـ"الظالم" ..!!

نقل موقع موالي للنظام عن نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي "محمد حناوي"، انتقادات طالت التصنيف العالمي الذي وضع الجامعة في المرتبة الأخيرة عربيا، ووصفه بأنه "ظالم"، متناسيا الواقع الذي جر إليه نظام الأسد كامل قطاع التعليم الذي بات مثالا للفساد والتجهيل وتدمير مستقبل الأجيال.

وزعم "حناوي" أن تصنيف "مؤسسة QS الدولية" لم ينصف جامعة دمشق لجهة تراجع تصنيفها عربياً من 51 العام الفائت إلى 71 (أي التصنيف الأخير)، مدعيّا أن المؤسسة لم تأخذ بالاعتبار ظروف الحرب التي تمر بها سوريا.

وبرر المسؤول في الجامعة ذاته، وصفه التصنيف العالمي بأنه ظالم للجامعة بسبب اعتمده على معايير نسبة أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب، وكذلك نسبة الأساتذة والطلبة الأجانب في الجامعة، وفق تبريراته.

وقال إن "بقاء الجامعة على لائحة التصنيف وإن تراجع هو انجاز قياساً للظروف الخارجة عن الإرادة التي أثرت تأثيراً كبيراً على المنظومة التعليمية في الجامعات السورية"، حسب كلامه.

ويدعي المسؤول أن جامعة دمشق قامت بإجراءات منها تطوير مجلة الجامعة المحكمة لجهة نقلها من مجلة ورقية إلى مجلة إلكترونية وتحديد مواعيد دقيقة للنظر بالبحث ورفع سوية طلبة الدراسات العليا وتأهيلهم".

ودون ذكر دقيق أشار إلى أن عددا لا بأس به من الأساتذة سافر وهاجر خارج البلد، وبعضهم يفضل الاستقالة بسن الستين للعمل في الجامعات الخاصة، مما تسبب في إرباك في العملية التدريسية والتعليمة، وخاصة أن تعويض الفاقد ليس سهلاً كونه يحتاج لوقت كبير.

وكشف أن الجامعة تخطط حالياً لإجراء مسابقة للمعيدين وفق احتياجات كل كلية، حيث سيتم تأهيلهم وإعدادهم وفق نظام إشراف مزدوج بين الجامعة وإحدى الجامعات الأجنبية، دون الكشف عنها ويعتقد أن تكون بإشراف روسيا أو إيران وفقا لمؤشرات سابقة عن انخراط حلفاء النظام في المجال التعليمي.

ويأتي حديث رئيس جامعة دمشق بعد سلسلة من الفضائح حيث قال "صبحي البحري" المسؤول في شؤون الطلاب بالجامعة ذاتها قبل أيام إن الجامعة حولت أستاذ في كلية طب الأسنان إلى لجنة تحقيق بعد ورود شكاوى من الطلاب، تفيد انتهاكها لقوانين الجامعة من خلال إعطاء علامة تامة لأبنها في الجامعة في النظري و علامة شبه تامة بالعملي.  وكانت تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي خبراً وصفته بالفضيحة الجديدة لأستاذ جامعي، تحدثت فيه عن ظهور دكتور في جامعة تشرين بفيديوهات يتلفظ بألفاظ نابية مع إحدى الطالبات، إلا أن مصدر في الجامعة نفى هذا الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه عار عن الصحة، كما نشرت تربية اللاذقية قصة تحوي مشاهد جنسية عبر صفحتها الرسمية وبرر نظام الأسد ذلك بالتهكير من قبل "تجار الامتحانات".

وسبق ذلك شهدت جامعة لدى نظام الأسد فضيحة لثلاثة أساتذة جامعيين، أحدهم قام بابتزاز إحدى طالباته جنسياً من أجل منحها علامات إضافية، إضافة إلى قيامه بتسريب الأسئلة مقابل مبالغ مادية، ورغم هذا ينتقد نظام الأسد تصنيف الجامعات العالمي QS  الذي يعرف بأنه تصنيف سنوي لأفضل 800 جامعة في العالم تنشُره شركة كواكواريلي سيموندس المُختصة بالتعليم.

وجاء ذلك بعد أيام من كشف موقع موالي للنظام عن إيقاف 3 مدرسين من أعضاء الهيئة التدريسية بعد ثبوت مخالفتهم للتعليمات في جامعة الفرات التابعة لنظام الأسد في دير الزور، وذلك تزامنا مع تزايد انتشار قضايا الفساد وطلب الرشاوى العلني من قبل مسؤولي التعليم بمناطق سيطرة النظام.

وكان أقر مجلس جامعة دمشق التابع لنظام الأسد قرارا يقضي اعتماد رسوم جديدة للباحثين الذين يرغبون في النشر في مجلات الجامعة، فيما لا يزال يتبجح بمجانية التعليم رغم الأقساط والضرائب والرسوم التي تطال المجال التي يصنف ضمن درجات متدنية جدا مع سياسات النظام في محاربة التعليم والتضييق والتجاوزات بحق الكثير من الطلاب خلال سنوات الثورة السورية.

يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ