austin_tice
مسؤول روسي: عناصر جيش النظام تسببوا في تدمير منظومة "بانتسير-إس" في سوريا
مسؤول روسي: عناصر جيش النظام تسببوا في تدمير منظومة "بانتسير-إس" في سوريا
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠٢٠

مسؤول روسي: عناصر جيش النظام تسببوا في تدمير منظومة "بانتسير-إس" في سوريا

نشرت وسائل إعلام روسية تصريحات صادرة عن "فاليري سلوغين" مسؤول روسي في أنظمة الدفاع الجوي الروسية حول تفاصيل تدمير منظومة دفاع جوي روسية مشيراً إلى أنّ ميليشيات النظام هي السبب.

وبحسب التفاصيل فإنّ القوات الروسية توصلت إلى أن سبب تدمير المنظومة يعود إلى مخالفة عناصر النظام للتعليمات التي تنص على تغيير موقع المنظومة الدفاعية في حال إطلاق النار من خلالها، إلا أن هذا لم يحصل ما تسبب بتحطم المنظومة بفعل غارة جوية استهدفت الموقع.

ويشير المسؤول في مكتب التصميم الحربي التابع لروسيا عناصر من جيش النظام استخدموا المنصة في إطلاق عدة صواريخ ما أسفر عن نفاذ الذخيرة فيها، ليصار إلى بترك المنظومة في موقعها، حيث رصدتها المقاتلات الإسرائيلية قبل قصفها بشكل مباشر.

وأقرت وزارة الدفاع الروسية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية تمكنت من تدمير أحد أنظمة "بانتسير-إس" الروسية في مناطق سيطرة ميليشيات النظام، وكشفت التصريحات الأخيرة عن سبب تدميرها يعود إلى جهل عصابات الأسد في التعامل مع منصات الدفاع الجوي.

ويرى المسؤول الروسي الذي وبّخ عناصر النظام بالقول لم يكن يتوجب فعل هذا، كان يجب إبعاد المنظومة من موقع إطلاق النار على الفور، هكذا كان سيكون كل شيء على ما يرام، لكن ميليشيات النظام لم تفلح في تطبيق التعليمات الروسية، ما يعرض بعض الضباط بجيش النظام للعقوبة.

وتأتي هذه التصريحات تعليقاً على حادثة تدمير منظومة "بانتسير" الروسية بصاروخ موجه، يعتقد أنه صاروخ مضاد للدبابات "سبايك" وذلك في العاشر من شهر مايو - أيار عام 2018، فيما تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية يظهر تدمير منصة الدفاع الروسية آنذاك.

وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية القبرصية، بياناً رسمياً على موقع "تويتر" أعلنت من خلاله أن صاروخ مصدره منظومة الدفاع الجوي التابعة لميليشيات النظام سقط في البلاد، بعدما أخطأ هدفه، ووفقاً للوزارة فإن الصاروخ الذي سقط هو روسي الصنع من منظومة الدفاع الجوي “S-200” التابعة لميليشيات النظام المجرم.

نشطاء محليين تفاعلوا مع التوبيخ الروسي لنظام الأسد مستذكرين مسيرة الإذلال الروسية بحق نظام الأسد وعناصره، لا سيما مشاهد دهس رؤوسهم في غوطة دمشق الشرقية بتهمة التعفيش وصولاً إلى رأس النظام المجرم الذي بات الروس يبتكرون الطرق التي تؤدي إلى إذلاله أكثر حيث كانت آخر المشاهد التي تلخص المشهد إستدعاء بوتين لبشار الأسد للقاءه في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق.

هذا ويرى بعض المتابعين على سبيل السخرية أن لا داعي للروس بكشف تلك التحقيقات وأسباب تدمير المنظومات الدفاعية خاصة أن جيش النظام يجهل التعامل مع تلك المنصات إذ لم يستخدمها في حربه الشاملة ضد المدنيين، ويتهكم البعض قائلاً: عناصر النظام ليسوا مسؤولين إلى عن فعالية براميل الموت المتفجرة التي تحصد أرواح آلاف الشهداء وتدمير البنية التحتية في المناطق المحررة.

يشار إلى أنّ ميليشيات النظام اسقطت طائرة روسية عن طريق الخطأ طائرة روسية من طراز "إيل - 20" بالخطأ، بتاريخ 18 أيلول / سبتمبر، ما دفع رأس النظام "بشار الأسد" إلى توجيه برقية تعزية لبوتين عقب حادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية التي نتج عنها مقتل الطاقم بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الروسية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ