austin_tice
مسؤول إعلامي يحمّل وزير الإعلام ومدير تلفزيون النظام مسؤولية الجدل حول لقاء "لونا الشبل" ..!!
مسؤول إعلامي يحمّل وزير الإعلام ومدير تلفزيون النظام مسؤولية الجدل حول لقاء "لونا الشبل" ..!!
● أخبار سورية ٢٧ يوليو ٢٠٢١

مسؤول إعلامي يحمّل وزير الإعلام ومدير تلفزيون النظام مسؤولية الجدل حول لقاء "لونا الشبل" ..!!

نشر "مصطفى المقداد"، نائب رئيس ما يسمى "اتحاد الصحفيين" لدى نظام الأسد منشورا عبر صفحته الشخصية حمّل خلاله مسؤولية الجدل حول لقاء "لونا الشبل"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، الأسبوع الفائت، لكلا من وزير إعلام النظام ومدير تلفزيون الإخبارية التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

واستهل "المقداد"، منشوره بقوله: "مقابلة السيدة لونا الشبل مع الإخبارية السورية أثارت الكثير من الجدل بين مؤيد وناقد، وإن كان الناقدون أكثر، فما السبب ؟ وما هو التقييم المهني والإعلامي لذلك اللقاء؟ وفق تساؤلات عديدة أوردها عبر صفحته الشخصية.

وأضاف أن خلال مخرجات اللقاء تم التركيز على أقوالها التي لم تلق قبولاً عند معظم المواطنين، فيما تم تجاهل الجانب الآخر، وتابع: أن وزير الإعلام ومدير الإخبارية كانا يقفان في غرفة المراقبة ومعهم مجموعة كبيرة من المهندسين والفنيين وغيرهم ممن يديرون عمل القناة".

وأشار إلى أنه "لم يسبق لوزير الإعلام أن وقف في غرفة المراقبة للإشراف على متابعة أي لقاء مع أي مسؤول أو وزير أو مستشار لإخراج اللقاء القادر على النفاد لرأي المواطنين ومحاولة إقناعهم بصوابية الإجراءات التي تتخذها الحكومة".

واستطرد: "وهو في سلوكه هذا يتحمل مسؤولية اللقاء كاملاً بكل سلبياته وإيجابياته، إضافة إلى مسألة في غاية الخطورة لاستهانتها بعقل المتابع ، وهي أن عدد الدخولات والمتابعات لهذا اللقاء بلغت الملايين بعد قرابة خمس دقائق من بدايته، وما يحتمل هذا من شكوك وتأويلات"، حسب تعبيره.

ووفق "مقداد" كان من المقرر أن لا يتجاوز اللقاء حدود 25 دقيقة وفق التعليمات والتوجيهات بالزمن المخصص للوزير في الظهور على الشاشة، وهذا ما أشارت له المستشارة الشبل في بداية اللقاء، ليمتد إلى ساعة ودقيقتين، وكأن هذا التجاوز مسموحاً لها وحدها ، لما كان يفترض أن تقدمه كخبطة إعلامية، حسب كلامه.

ولفت إلى أن كان من المفترض أن يكون اللقاء مخصصاً للحديث عن خطاب القسم وحده، وما خفي منه، أو ما عصي على فهم البعض، والإعداد المهني لهذا اللقاء تجاوز الغاية منه للدخول في أسئلة كثيرة لا أعتقد أنها من مهمات المستشارة، وأضاف، من الواضح أن هدف اللقاء من جانب وزارة الإعلام والوزير بشكل خاص كان يهدف إلى إظهار السيدة المستشارة بأنها الشخص المسؤول الوحيد في سوريا.

وعلق على هذه الجزئية بقوله إن كان وزير الإعلام أراد تقديم خدمة للمستشارة فإنه ضرها ، من حيث يدري أو لا يدري. فرب نافعة ، ضارة وو بالنسبة لردود المستشارة فإنها لم تكن موفقة نظراً لموقعها، فهي قد أخذت دور أعضاء الحكومة كلها في إجاباتها على الأسئلة المطروحة، ولم تشر أبداً إلى اختصاصاتهم ومهامهم.

واختتم بقوله لو لم تكن المستشارة في موقعها وطرحت أي رأي في موقف الشعب والمطلوب منه أو غير ذلك ، لما كان في ذلك رد فعل سلبي ، وطريقة وآلية إعداد اللقاء وتقديمه تعكس الشخصنة التي تدار بها مؤسسات وزارة الإعلام والتمييز والتجاوز ، فلو كان ثمة برنامج دوري يقدم بهذه الطريقة ، لكان ربما أعطى مبررات لما حدث، وكان "هذا نموذجاً مخيباً لآمال الكثيرين من أبناء البلد المخلصين"، حسب وصفه.

وكانت أثارت تصريحات "لونا الشبل"، مستشارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، جدلا واسعا وحازت على عدد كبير من التعليقات والمنشورات الساخرة والناقدة، وتطرق إلى تصريحاتها عدد كبير من الشخصيات الداعمة للنظام ومنهم وزير سابق ونائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق وعدد كبير من الإعلاميين الموالين، وفق ما رصدته شبكة شام بتقرير سابق.

وتجدر الإشارة إلى أن "لونا الشبل" المستشارة الخاصة للإرهابي "بشار الأسد" خرجت قبل أسبوع في لقاء أجراه معها "ربى الحجلي وحسين مرتضى"، عبر تلفزيون النظام ودعت إلى الصمود كما ثبتت "مؤسسات الدولة" وزعمت أن الولايات المتحدة "تريد دساتير طائفية وأشباه دول، ورؤساء يقفون ضد شعوبهم، وادعت أن "الأسد رفض أن يكون ضد شعبه، وأكد على أن المقاومة الشعبية خياراً قادراً على طرد المحتلين"، وفق تعبيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ