مدينة الإمام النووي تودع شهدائها… 19 شهيدا جراء القصف الروسي والأسدي على المدنيين
تعرضت مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي لعشرات الغارات الجوية من الطائرات الحربية والمروحية بالإضافة لمئات القذائف المدفعية والصاروخية على منازل المدنيين منذ عصر الأمس وحتى فجر اليوم دون توقف، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
وأكد ناشطون سقوط أكثر من 19 شهيدا بينهم طفلين و3 نساء وعدد من الذين نزحوا إلى البلدة بالإضافة لوجود شهداء مجهولي الهوية، كما أن هناك عشرات الجرحى بينهم حالات خطير جدا ما قد يرفع عدد الشهداء بشكل كبير خاصة مع استهداف المشفى الميداني الوحيد من قبل مروحيات الأسد التي ألقت براميلها وأخرجته عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في تل المحص وكتيبة المدفعية في بلدة السحيليلة استهدفت مدينة نوى بأكثر من 300 قذيفة خلال عشرة دقائق فقط، فيما لا يزال القصف متواصلا.
ويذكر أن المدينة شهدت هدوءً نسبيا خلال الأيام الماضية عاد على ضوئها مئات المدنيين إلى منازلهم ظانين أن القصف قد انتهى، وذلك بعد إجراء مفاوضات بين فصائل نوى وروسيا، قبل أن تبدأ قوات الأسد بتصعيد مفاجئ أدى لهروب العشرات مرة أخرى بإتجاه ريف القنيطرة.