مجزرة مروعة .. شهداء وجرحى إثر قصف استهدف "الباب" بريف حلب
أفاد ناشطون محليون اليوم الأربعاء 2 شباط/ فبراير، بحدوث مجزرة مروعة بمدينة الباب بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها عدد من المدنيين وسط دمار كبير وخراب لحق بالأماكن التي تعرضت لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات الأسد و"قسد"، حسب مصادر محلية.
وبث الناشطون صوراً وتسجيلات مصورة تظهر حجم الدمار وسقوط شهداء وجرحى وعمل فرق الدفاع المدني السوري على إجلاء المصابين ونقل الشهداء إلى مشافي المدينة، ومن المنتظر إصدار حصيلة رسمية من قبل الخوذ البيضاء تكشف عدد شهداء المجزرة.
ولفتت مصادر إعلامية محلية في المدينة إلى أن عدد الشهداء كحصيلة أولية وغير رسمية وصل إلى 8 شهداء وعدد كبير من الجرحى، وسط أنباء متطابقة حول ازدياد عدد الشهداء مع وجود العديد من الإصابات الخطيرة بين صفوف المدنيين.
ونوهت إلى أن غالبية مشافي مدينة الباب تطلب كافة زمر الدم إلى المشافي بسبب كثرة الإصابات في صفوف المدنيين جراء القصف الصاروخي على أحياء المدينة مصدره مناطق سيطرة قوات الأسد و"قسد".
وتكررت مشاهد القصف الصاروخي العنيف الذي يستهدف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وفي كل مرة يعتقد أن مصدره ميلشيات قسد أو النظام حيث أدى لسقوط شهداء جرحى من المدنيين بينهم أطفال.
هذا وسبق أن شهدت مدينة الباب شمال سوريا، قصفاً صاروخياً ورمايات مدفعية على مناطق سكنية ما تسبب بسقوط شهداء وإصابات بين المدنيين، كما تعرضت المدينة لقصف جوي في تموز 2020 حيث استهدف طيران يعتقد أنه تابع للعدو الروسي مدينة الباب بريف حلب الشرقي الواقعة ضمن منطقة عمليات "درع الفرات" بغارتين جويتين بالصواريخ الفراغية.