مجزرة بقصف روسي في شلخ وحصيلة شهداء إدلب 12 مدنياً
ارتكب الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الخميس، مجزرة بحق خمسة مدنيين "نساء وأطفال" في قرية شلخ بريف إدلب الشمالي، في وقت وصل عدد شهداء ريف إدلب إلى 12شهيداً.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل للمدنيين في قرية شلخ بريف إدلب الشمالي، خلفت مجزرة بحق خمسة مدنيين "أربع نساء وطفلة"، عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم من تحت الأنقاض.
وكان سقط شهيدان في مدينة بنش بقصف مدفعي للنظام على أطراف المدينة، في وقت استشهد طفل نازح بقصف جوي روسي على أطراف مدينة إدلب الجنوبية، في وقت كرر الطيران القصف على المدينة لمرات عدة.
وكان استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، بقصف مدفعي للنظام على مدينة إدلب مركز المحافظة، في تكرار لسياسيات النظام وحلفائه في الانتقام من المدنيين مع كل خسارة على الأرض.
وقال نشطاء من إدلب المدينة، إن قذائف عدة استهدفت أحياء مدينة إدلب فجراً، طالت عدة أحياء ضمن المدينة، وسقطت عدة قذائف على منزل سكني في منطقة أرض الحارة يضم عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص ما أدى لتهدم البناء بالكامل.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال فتاة على قيد الحياة؛ بينما استشهدت بقية العائلة الوافدة من حلب (الأب والأم وطفلين).
يأتي ذلك على وقع المعارك الدائرة بين فصائل الثوار وقوات النظام وروسيا على جبهات مدينة سراقب، وسط قصف انتقامي روسي عنيف على المناطق المدنية في مدينة إدلب وسرمين وشلخ وبلدات عدة في المنطقة.