مجزرة بقصف جوي روسي على قرية جدرايا بريف إدلب
ارتكب الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأربعاء، مجزرة بحق عائلة نازحة في قرية جدرايا بريف إدلب الشمالي، في وقت تشهد المنطقة حملة قصف جوية عنيفة بالتزامن مع تقدم النظام حول مدينة سراقب.
وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات منزل سكني في قرية جدرايا بريف إدلب الشمالي، خلف القصف استشهاد عائلة كاملة، تمكنت من انتشالها بعد ساعات من العمل لرفع الأنقاض.
وكانت تمكنت فرق الدفاع المدني بعد 24 ساعة من العمل، من انتشال جثة مدنيين اثنين أحدهم ناشط إعلامي، قضيا بقصف جوي روسي على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، في وقت انتشلت صباحاً جثت ثلاث مدنيين قتلوا بقصف مماثل على مزرعة على أطراف مدينة إدلب.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري إن فرق الدفاع المدني، استطاعت بعد عمل لأكثر من 24 ساعة، انتشال جثامين شابين من تحت الأنقاض في مدينة أريحا جنوب إدلب وذلك إثر قصف جوي روسي للأحياء السكنية في المدينة يوم أمس الثلاثاء، والذي أدى لدمار عدة مباني سكنية بشكل كامل ، عملت فرقه لأكثر من 24 ساعة لإزالة الركام والدمار بحثا عن الشابين المفقودين.
وقضى في القصف، الناشط الإعلامي "أمجد أكتلاتي" من مدينة إدلب، أحد نشطاء الحراك الشعبي السوري، عمل في عدة مؤسسات إعلامية وأخرى إنسانية، وعمل أيضاَ لسنوات مع الدفاع المدني، وقضى خلال تغطية القصف على مدينة أريحا بقصف جوي روسي.
وفي مدينة إدلب، انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثث ثلاث مدنيين قضوا بقصف جوي روسي يوم أمس ليلاً على أطراف مدينة إدلب، حيث تشهد منطقة قميناس وأطراف المدينة الشرقية قصف جوي وصاروخي عنيف ومركز منذ أيام.
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم