مجازر مروعة ... ارتقاء 52 شهيدا في مدينة دوما جراء القصف العنيف اليوم
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة إلى أكثر من ستين شهيدا.
فقد وصل عدد شهداء مدينة دوما إلى 52 شهيدا، حيث تعرضت أحياء المدينة لقصف من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وتسبب القصف أيضا بسقوط عشرات الجرحى.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، ويتخوف ناشطون من ارتفاع عدد الشهداء نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى، في ظل استمرار القصف بشكل عنيف وسط شح في المواد والكوادر الطبية والأدوية جراء الحصار المفروض على الغوطة منذ أعوام.
وتعرضت مدينة حرستا لقصف بـ 23 غارة جوية بعضها باستخدام صواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق، بالتزامن مع قصف بصواريخ "أرض – أرض"، ما أدى لاستشهاد رجلين وطفل وسقوط جرحى.
وسقط 3 شهداء جراء شن الطيران الحربي غارات جوية، منها غارة باستخدام صواريخ محملة بقنابل عنقودية، وغارة بصاروخ محمل بمادة النابالم الحارق، وقد عملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.
واستشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف على مدينة عربين.
كما وتعرضت مدينة زملكا وبلدة حزة وحي جوبر لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة أدت لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
وتواجه الغوطة الشرقية منذ 4 أسابيع حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.