مجازر بالجملة بحق المدنيين في هجين بدير الزور وسط مأسي وعذابات مستمرة
ارتكبت طائرات التحالف الدولي يوم أمس الخميس، مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي ضمن الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة، راح ضحيتها ثمانية أشخاص من عائلة (إبراهيم محمود الأسعد )، حيث قضى هو وزوجته وكافة أبنائه.
وتضاف هذه المجزرة لسلسلة مجازر عديدة ارتكبتها قوات التحالف الدولي بحق المدنيين في دير الزور، والتي لا تصل أخبارها غالباً لوسائل الإعلام، جراء التعتيم الإعلامي الممنهج ضد المنطقة، وكونها خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، الذي تشن "قسد" والتحالف الدولي عملية عسكرية واسعة في المنطقة للسيطرة عليها.
وكانت أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن الأمم المتحدة قلقة من مصير 7 آلاف من المدنيين الذين يحتجزهم مسلحو تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية.
وتصاعدت شدة العمليات العسكرية التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد آخر معاقل تنظيم الدولة في مدينة هجين بريف دير الزور، وسط استمرار عذابات المدنيين بين حصار التنظيم وقصف التحالف وقسد لمنازلهم، هذا عداً عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشون.
وطيلة السنوات الماضية من الحرب المستمرة ضد تنظيم الدولة كان المدنيون هم المتضرر الأكبر من قبل جميع الأطراف، حيث تعرضوا لحملات إبادة شاملة من قبل طيران التحالف ومدفعية قسد هذا عدا عما عانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل حكم التنظيم والتضييق عليهم ومنعهم من الخروج من المنطقة التي يسيطر عليها.