متأثرا بإصابته.. وفاة أحد أعضاء اللجنة المركزية في درعا "مصعب البردان"
متأثرا بإصابته.. وفاة أحد أعضاء اللجنة المركزية في درعا "مصعب البردان"
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٢

متأثرا بإصابته.. وفاة أحد أعضاء اللجنة المركزية في درعا "مصعب البردان"

توفي ظهر اليوم أحد أعضاء اللجنة المركزية في محافظة درعا "مصعب البردان" متأثرا بإصابته جراء عملية اغتيال طالته وأخرين في بلدة عتمان شمال درعا.

وقبل يومين في 10 شباط/فبراير قام مجهولون بإطلاق النار المباشر على مصعب البردان عضو اللجنة المركزية ما أدى لإصابته إصابة بالغة نقل على إثرها إلى المشفى، وتوفي ظهر اليوم متأثرا بإصابته.

وفي عملية الاغتيال التي تعرض لها مصعب البردان كان معه شخصان آخران، حيث قتل فيها الشاب "محمد قسيم البردان"، وأصيب الشاب "محمد فريد البردان" إصابة خفيفة، وهما عنصران ضمن مجموعة محلية يقودها القيادي السابق في فصائل الجيش الحر "محمود البردان" الملقب "أبو مرشد"، والذي انضم سابقا إلى فرع الأمن العسكري بعد انضمامه لإتفاقية التسوية 2018.

ويعتقد نشطاء أن عمليات الاغتيال التي تطال أعضاء اللجنة المركزية يقف وراءها النظام والمليشيات الايرانية في المقام الأول، معتبرين أن هذه اللجنة تقف حجرة عثرة أمام توغل إيران في المحافظة بشكل أساسي.

ويرى النشطاء أن إيران تعمل على التخلص من جميع القيادات والأشخاص الذين شاركوا بشكل أو بآخر بالثورة السورية سواء كان عسكريا أو سياسيا أو حتى إغاثيا، وحتى لو انضموا لتشكيلات تابعة للنظام فذلك لا يعني التغاضي عن ماضيهم، ولن يغفر لهم الاشتراك بالثورة.

والبردان ليس الأول في عمليات الإغتيال التي تطال أعضاء اللجنة، حيث قتل سابقا إياد بكر والشيخ أحمد البقيرات والشيخ محمود البنات، وتعرض العديد من الأعضاء لمحاولات اغتيال إما بعبوات ناسفة أو اطلاق نار مباشر في وضح النهار، ويبدو أن عمليات الاستهداف ستتواصل دون أي رادع.

وتجدر الاشارة أن عمل اللجنة المركزية هو التفاوض مع النظام وروسيا، حيث تفاوضت هذه اللجنة خلال الأحداث الأخيرة التي وقعت في محافظة درعا وخاصة درعا البلد والحصار الذي تعرضت له في سبتمبر من العام الماضي، ومنعت بموجبها اجتياحا واسعا للمنطقة.

وتتشكل اللجنة من وجهاء بارزين في محافظة درعا بينهم شيوخ دين وأيضا قيادات سابقة في فصائل الجيش الحر، حيث تعمل على التواصل مع الروس وضباط النظام السوري لحل أي إشكاليات تقع في المحافظة، إلا أن النظام على ما يبدو يريد التخلص منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ