لليوم الثالث على التوالي … البراميل تلقى على بوابة ادلب الغربية كـ”تمهيد” مستقبلي للاقتحام
دخلت الهدنة المبرمة لوقف العمليات القتالية والقصف يومها الثالث وسط استمرار الخروقات التي تنتهجها قوات الأسد وحلفائها الروسي بحق المدنيين العزل في ريف المحافظة لاسيما ريف جسر الشغور الغربي.
ثلاثة أيام من الهدنة مرت والقصف مستمر على بلدات الناجية ومرعند والكندة بريف جسر الشغور الغربي والمحاذية للمناطق المحررة في ريف اللاذقية في جبل الأكراد حيث استهدف الطيران المروحي اليوم المنطقة بستة براميل متفجرة كان نصيب كل بلدة برميلين متفجرين.
وقال ناشطون إن البلدات المذكورة باتت شبه خالية من المدنيين الذين نزحوا هرباً من القصف المتكرر بإتجاه الحدود التركية مؤكدين خلوها من أي مقرات لجبهة النصرة أو أي فصيل عسكري أخر وقصفها هو محاولة للضغط على جبهات جبل الأكراد التي تواصل قوات الأسد محاولاتها للتقدم فيها على الرغم من بدء الهدنة.
هذا وتعرضت مدينة جسر الشغور بالأمس لقصف جوي من الطيران الروسي بثلاث غارات استهدفت الحارة المسيحية وخلفت ثلاثة شهداء بينهم أم وطفلها وأكثر من خمسة عشر جريحاً في انتهاك واضح للهدنة المبرمة.