لسنا نحن!!!.. روسيا تنفي شن غارات على "ادلب" و تبحث عن الفاعل !؟
تتابع روسيا بجهود حثيثة ومتواصلة لنفي أي جريمة عنها، لتظهر بمظهر الحمل الوديع وكأنها ترسل الزهور و الحب إلى السوريين، فيما يمارس الإرهاب و الإرهابيين القتل بشتى الوسائل بما فيها القصف بالطائرات و مواصلة حصار أنفسهم في بقع جغرافية تساعد هي و حلفيها في دمشق فك الحصار عنهم.
وأحدث المخرجات كان تصريح وزارة الدفاع الروسية اليوم التي أكدت أن أياً من طائراتها لم تشن أي غارة على ادلب، مشددة على ضرورة البحث عن الجاني الذي من الممكن أن يكون الثوار أنفسهم.
كما قالت الخارجية التركية أن روسيا قتلت أكثر من 60 مدنيا في هجومات على مستشفى ومسجد في ادلب ودعت المجتمع الدولي للقيام بواجباته ضد جرائم النظامين الروسي والسوري.
وشهدت مدينة إدلب بالأمس ليلاً، قصفاً جوياً مركزاً بشكل عنيف استهدف عدة أحياء داخل المدينة بأكثر من 20 صاروخ شديد الانفجار أطلقتها ستة طائرات حربية روسية حلقت في الاجواء في وقت واحد واستهدفت المدينة على دفعات متتالية لتبلغ عدد الغارات ثمانية خلال أقل من نصف ساعة، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى.
وقال ناشطون إن الغارات الجوية استهدفت المشفى الوطني والمباني السكنية بالقرب من حديقة الجلاء ودوار الكستنا ومسجد الروضة ومواقع أخرى، أسفرت عن دمار كبير في المشفى الوطني بإدلب وخروجه عن الخدمة، كما أدت لدمار كبير في عدة طوابق سكنية فوق رؤوس ساكنيها ما زالت فرق الدفاع المدني تقوم بعمليات رفع الأنقاض والبحث عن ناجين حتى الساعة.
ووثق ناشطون في إدلب استشهاد أكثر من 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال، إضافة لوجود أكثر من 16 أخرين في عداد المفقودين، وجرح أكثر من 200 شخص غصت بهم المشافي الطبية في المدينة والبلدات المجاورة، حيث شاركت جميع فرق الدفاع المدني في المحافظة بعمليات الإخلاء وإنقاذ المدنيين.
وأشارت مصادر عدة من الدفاع المدني إلى أن أعداد الشهداء بازدياد فما زالت فرق الدفاع المدني تقوم بعمليات رفع الأنقاض حيث تمكنت من إخراج العشرات من المدنيين بينهم شهداء ومنهم على قيد الحياة.