austin_tice
لافروف يستبق لقاء وفد "مسد" ويحذر: عليهم "ألا ينجرفوا وراء الوعود الأميركية"
لافروف يستبق لقاء وفد "مسد" ويحذر: عليهم "ألا ينجرفوا وراء الوعود الأميركية"
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠٢١

لافروف يستبق لقاء وفد "مسد" ويحذر: عليهم "ألا ينجرفوا وراء الوعود الأميركية"

استبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، جولة محادثات منتظرة مع قياديين في "مجلس سوريا الديمقراطي"، محذراً المكون الكردي في سوريا، بأن عليهم "ألا ينجرفوا وراء الوعود الأميركية"، واعتبر أن تصرفات واشنطن "تنذر بإشعال المشكلة الكردية ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها".

وجاءت رسالة لافروف، قبيل وصول وفد من "مجلس سوريا الديمقراطي" برئاسة "إلهام أحمد" إلى موسكو لإجراء مباحثات هناك من المفترض أن تكون الأسبوع القادم، في ظل مساعي حثيثة للمجلس للحصول على تطمينات تمنع أي عملية عسكرية تركية شمال شرق سوريا.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، إن تصرفات واشنطن الداعمة للميول الانفصالية في شمال شرقي سوريا، سوف تسفر عن تفاقم المشكلة الكردية بشكل لا يقتصر على سوريا بل ويمتد إلى بلدان المنطقة.

وأوضح أنه "يجب أن يشعر الأكراد بأنهم جزء من المجتمع السوري. نحن على اتصال وثيق مع الممثلين الأكراد، ونحن على استعداد للمساعدة في ضمان أخذ مصالحهم المشروعة في الاعتبار بشكل كامل في العمل الجاري على تشكيل إطار سياسي جديد في سياق أنشطة اللجنة الدستورية".

لكنه وجه لهم تحذيراً بالقول: "أنصح الأكراد بألا ينجرفوا خلف المغازلة التي يواصلها معهم زملاؤنا الأميركيون، الذين يدفعون الأمور نحو تأجيج النزعات الانفصالية في شرق سوريا. ويحاولون جعل خططهم هذه مصدراً دائماً للتوتر".

وأضاف لافروف أن "خطط واشنطن موجهة ضد الحفاظ على الدولة السورية، موحدة، وبشكل عام، هذه ألعاب خطيرة يمكن أن تؤدي إلى اشتعال المشكلة الكردية بشكل جدي للغاية في جميع أنحاء المنطقة، لأن أبعادها لا تشمل سوريا وحدها".

وشدد لافروف على أن روسيا تصر على تنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من قبل جميع الدول، موضحاً أن هذا المدخل يتعلق بضرورة احترام الجميع لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، و"يجب أن يطبق على من يوجدون بشكل غير قانوني مع وحداتهم العسكرية في أراضي سوريا".

وتتضارب التصريحات بين قيادات "قسد" التي تعيش حالة تخبط كبيرة مع توالي التصريحات التركية بشن عملية عسكرية جديدة بمناطق شمال وشرق سوريا، في وقت تخشى تلك القوات من تخلي حلفائهم عنهم على غرار عمليات عسكرية سابقة شنتها القوات التركية آخرها "نبع السلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ