سجّلت مختلف المناطق السورية 863 إصابة و21 وفيات جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 329 حالة في الشمال السوري، و 265 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 269 إصابة بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة EWARN"، تسجيل 265 إصابات جديدة في عموم مناطق إدلب وحلب وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات 88,688 وعدد حالات الشفاء 51,276 بعد تسجيل 346 حالة شفاء جديدة.

ولفتت إلى الإبلاغ عن 6 حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأن عملية تصنيف الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19، يتم من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.

وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات في الشمال السوري إلى 1853 وإجمالي الحالات التي تم اختبارها أمس 729 ما يرفع عدد التحاليل إلى 301 ألفاً و 578 اختبار في الشمال السوري.

يضاف إلى ذلك تسجيل مناطق نبع السلام 64 إصابة جديدة رفعت العدد الكلي إلى 10.285 وبقيت حصيلة الوفيات عند 73 حالة مع عدم تسجيل أي حالة وفاة جديدة.

هذا وسبق أن تصاعد معدل ونسبة الإصابة في الشمال السوري وأدى ذلك إلى ازدياد نسبة الإشغال في المشافي خاصة في أقسام العناية المشددة، وما زالت نسبة تغطية اللقاح في شمال غرب سوريا منخفضة "ولا بد من العمل لزيادة الإقبال على أخذ اللقاح ورفع نسبة الملقحين".

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 265 إصابات جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 43,931 حالة.

فيما سجلت 8 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2,584 يضاف إلى ذلك 93 حالات شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 26,561 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن 269 إصابات دون تسجيل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.

وقالت السلطات الصحية هناك عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك إن الإصابات توزعت على عدة مناطق منها الحسكة الرقة والشهباء ودير الزور ومنبج ورميلان شمال شرقي سوريا.

وأشارت إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 35819 حالة منها 1364 حالة وفاة بعد تسجيل 7 حالات وفاة جديدة، وبلغت حصيلة حالات الشفاء 2458 حالة في مناطق شمال وشرق سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حصيلة كورونا ترتفع بشكل يومي في سوريا ويأتي ذلك في وقت يعرف عن النظام السوري استغلاله لتفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً إلى اكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.