austin_tice
كاتب أمريكي يؤكد مقتل ""الجهادي سيد" مع زوجته عائشة خلال حصار الرقة 2017
كاتب أمريكي يؤكد مقتل ""الجهادي سيد" مع زوجته عائشة خلال حصار الرقة 2017
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠٢٠

كاتب أمريكي يؤكد مقتل ""الجهادي سيد" مع زوجته عائشة خلال حصار الرقة 2017

كشف كتاب جديد، أن البريطاني المتطرف سيدارثا دار، توفي مع زوجته عائشة، في يويو 2017، أثناء حصار مدينة الرقة في سوريا، والتي كانت "عاصمة داعش". ولا يُعرف مصير الأطفال الخمسة للزوجين، بمن فيهم طفل ولد بعد فرارهم إلى سوريا، وفق صحيفة "ديلي ميل البريطانية".

ووردت هذه الحقائق الجديدة عن دار، الذي لقب بـ "الجهادي سيد"، في كتاب عن "المهاجرون"، وهي الجماعة المتطرفة التي يقودها أنجم شودري، والكتاب من تأليف خبير مكافحة الإرهاب الأميركي دوغلاس ويكس.

وأمضى ويكس سنوات في دراسة المجموعة وكسب ثقة قادتها، وأجرى مقابلات مع شخصيات منها شودري ودار، وظهر دار المعروف أيضًا باسم "أبو رميسة" في فيلم وثائقي على القناة البريطانية الرابعة بعنوان Jihadis Next Door.

وسيدارثا ولد في بريطانيا من أصل هندي، وكان من أتباع الديانة الهندوسية لكنه اعتنق الإسلام وأصبح مقربا من المتطرف شوداري، وفي 2014 اكتسب الرجل شهرة واسعة بعد أن نشر صورة وهو يحمل ابنه المولود حديثا وحينها صنفت بأنها لأول مولود في "دولة الخلافة" المزعومة.

وفي عام 2016، تم تحديده على أنه الراوي المحتمل لمقطع فيديو أظهر إعدام خمسة رجال في سوريا، وسخر حينها من رئيس الوزراء آنذاك ديفيد كاميرون لجرأته على "تحدي قوة" الجماعة المتطرفة قبل إطلاق النار على الضحايا، كما سخر من أجهزة الاستخبارات البريطانية لفشلها بمنعه من الانضمام الى التنظيم.

ويقول ويكس في كتابه إنه تلقى رسالة من أحد مساعدي الجهاديين في الرقة تؤكد مقتله، وقال الصديق المجهول في الرسالة: إنا لله وإنا إليه راجعون، لقد نال أبو رميسة ما أراده دائمًا مع زوجته في حصار الرقة"، والليلة الماضية، قال ويكس لصحيفة The Mail on Sunday "أنا واثق من صحة المعلومات لأنني قمت بمراجعتها."

ولد دار، الذي كان في الخامسة والثلاثين من عمره وقت وفاته، ويبدو أنه كان يتطلع إلى أن يصبح طبيبًا بيطريًا عندما كان طفلاً، وبدلاً من ذلك، انتهى به الأمر إرهابيا في صفوف تنظيم داعش الدموي.

في أوكتوبر 2018 توقع خبير مكافحة الإرهاب البريطاني تشارلز ليستر بأن أبو رميسة قد مات في العراق بناءً على معلومات من متشدد يُدعى أبو تراب، وكتب حينها: "وفاة سيدارثا ستكون قصة مهمة بالنسبة للمملكة المتحدة - لقد كان الذراع الأيمن لزعيم المهاجرين أنجم شوداري".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ