اعتقلت قوات الأسد ولاسيما عناصر الأمن العسكري الأمس، العشرات من النازحين في بلدة القطيفة في القلمون بريف دمشق، وذلك ضمن عمليات الاعتقال التعسفي للشباب لزجهم على جبهات القتال في مناطق عدة.

وقال ناشطون إن قوات الأمن العسكري والمخابرات الجوية اعتقلت أكثر من 45 شخصاً من الشباب النازحين الى بلدة القطيفة في القلمون الشرقي، وذلك بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية وزجهم على جبهات القتال المشتعلة في عموم سوريا.

وتراوحت أعمار المعتقلين بين 18 و45 عاماً، بينهم موظفين في الدوائر الحكومية، وطلاب جامعات، قامت باعتقالهم على الرغم من امتلاكهم وثائق لتأجيل الخدمة الإلزامية، لتقتادهم إلى مقر الفرقة الثالثة بالتنسيق مع اللواء عدنان اسماعيل قائد الفرقة.

وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الاعتقال التعسفي كثرت في الآونة الأخيرة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد لاسيما اللاذقية ودمشق، بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي مُنيت بها قوات الأسد على جبهات حلب والساحل وريف دمشق، لتقوم بتغطية هذه الروافد من الشباب والموظفين وطلاب الجامعات.