أطلقت قوات الأسد، خلال اليومين الماضيين، حملة دهم اقتادت خلالها أكثر من عشرة شبان من أبناء مدينة جيرود في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق لتجنيدهم إجبارياً.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن دوريات تابعة لفرع "الأمن العسكري"، بدأت حملة المداهمات صباح الثلاثاء الماضي، في مختلف أحياء المدينة.

وأضاف المصدر أن الدوريات اعتقلت في اليوم الأول للحملة، نحو 7 شبان من أبناء المدينة، إضافة لـ 5 شبان اعتقلتهم صباح أمس، جميعهم من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.

وأشار ذات المصدر إلى أن الدوريات داهمت عشرات المنازل وسط المدينة، إلى جانب التشديد الأمني على الطرق الواصلة إلى منطقة "المزارع" على أطراف جيرود، مؤكّداً أن الحملة ما زالت مستمرة حتى الآن.

وبيّن "صوت العاصمة" أن الأمن العسكري أقام العديد من الحواجز المؤقتة داخل المدينة وعلى أطرافها، وأخضع جميع المارة لعملية الفيش الأمني، إضافة للتحقق من الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري.

وقامت دوريات الأمن العسكري بنقل المعتقلين إلى مقر الفرع في العاصمة دمشق، لتسليمهم للشرطة العسكرية ونقلهم إلى قطعهم فيما بعد.

ووثّق "صوت العاصمة"، اقتياد ما لا يقل عن 260 شاباً من أبناء ريف دمشق المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية لتجنيدهم إجبارياً خلال عام 2021، ضمن عدّة حملات نفّذتها استخبارات النظام والشرطة العسكرية.