قوات أمريكية ترافق “قسد” في محيط منبج منعاً لتقدم “درع الفرات”
تداول ناشطون موالون لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، صوراً قالوا أنها تكشف التعزيزات التي دفع بها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، في محيط مناطق التماس بين “قسد” و قوات درع الفرات في منبج.
وأظهرت الصور سيارات و جنود أمريكيين إلى جانب مقاتلي “قسد” ، التي يشكل فيها الفصائل الكردية الانفصالية الغالبية العظمى منها ، تنتشر في مناطق تتشابه جغرافياً مع منطقة منبج و ريفها .
الصورة التي نشرت قيل أنها لقوات ومدرعات أمريكية متواجدة على "خط الساجور" الحد الفاصل بين قسد ودرع الفرات شرق مدينة منبج، ويأتي هذا الانتشار عقب انسحاب تنظيم الدولة من عشرات القرى والبلدات بعد خسارته لمدينة الباب، حيث سيطرت قوات الأسد ودرع الفرات يوم أمس على العديد من القرى والبلدات.
كما تمكنت قوات الأسد من قطع الطريق على درع الفرات ورسم حدوده التي التي لا يوجد لها ارتباط مع مناطق سيطرة تنظيم الدولة، حيث لا يمكنهم التقدم إلى مناطق قسد ولا إلى مناطق قوات الأسد بسبب وجود تفاهمات دولية بين تركيا وروسيا وأمريكا.
و يأتي نشر الصور بالتزامن مع استعداد فصائل درع الفرات بالتوجه إلى منبج ، وفق التصريحات التركية والتي كان آخرها اليوم من خلال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال أن الهدف التالي لدرع الفرات المدعوم من تركيا ، هو التوجه لمدينة منبج.