austin_tice
قصة طالب متفوق بحماة تعكس واقع عمالة الأطفال وتدمير مستقبل الأجيال بمناطق النظام
قصة طالب متفوق بحماة تعكس واقع عمالة الأطفال وتدمير مستقبل الأجيال بمناطق النظام
● أخبار سورية ٢٤ أغسطس ٢٠٢١

قصة طالب متفوق بحماة تعكس واقع عمالة الأطفال وتدمير مستقبل الأجيال بمناطق النظام

ذكرت صفحات محلية أن مدرسة المتفوقين الأولى في محافظة حماة وسط سوريا، رفضت التسجيل لطالب يدعى "محمود عرواني" رغم تفوقه، مع تداول صورا له حيث نقلت قصته واقع الطلاب في مناطق النظام.

وحظيت قصة الطالب على تفاعل ملحوظ كونها مثالا عن آلاف الحالات المماثلة التي تعد من نتائج ممارسات نظام الأسد الرامية لتدمير الأجيال كما أدت إلى زيادة معدلات عمالة الأطفال بشكل غير مسبوق.

ونشرت صفحات محلية صورا للطالب "محمود عرواني" مع والده خلال عملهما بأجر يومي لإعالة أسرتهم فقيرة الحال، ضمن ورشة قالت إنه حقق فيها أعلى درجات التحصيل بمفرده خلال السنوات الماضية.

ولفتت إلى محاولته "التقدم لمدرسة المتفوقين الأولى بحماة لكن طلبه قوبل بالرفض من ادارة المدرسة رغم أنه استوفى شرط المعدل البالغ 90 بالمئة بحجة علامتي اللغة الانكليزية والفرنسية"، وفق تعبيرها.

وقالت إن الطالب حصد معدل وقدره 394 علامة في الصف الثامن من أصل 410 بدون أية مساعدة أو دروس خصوصية، رغم من فقر الحال عمله المضني في أحد ورش البخ بمدينة حماة وسط سوريا.

هذا وتساءل متابعين عن حال الطالب لو توفرت له شروط التعليم الجيد والرعاية التربوية، وتطرقت عدة تعليقات إلى محسوبيات مسؤولي النظام في مجال التعليم على حساب المواطنين، مع وصول المجال التعليمي بكافة قطاعاته إلى مستويات متأخرة للغاية.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم طلاب المدارس والجامعات بمناطق سيطرة النظام يجبرون على العمل بعد انتهاء الدوام الدراسي وذلك لتأمين بعض حاجتهم الأساسية إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار الذي يثقل كاهلهم، وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظواهر بشكل متعمد، وفق متابعون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ