austin_tice
قتلى من ميليشيات الرابعة في "درعا البلد" والنظام ينتقم من المدنيين
قتلى من ميليشيات الرابعة في "درعا البلد" والنظام ينتقم من المدنيين
● أخبار سورية ٢٩ أغسطس ٢٠٢١

قتلى من ميليشيات الرابعة في "درعا البلد" والنظام ينتقم من المدنيين

سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين اليوم جراء القصف الهمجي من قبل ميليشيات الأسد على أحياء مدينة درعا المحاصرة وقرى بريف درعا الغربي.

وتعرضت اليوم أحياء مدينة درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة المخيمات المحاصرة لقصف عنيف جدا ومكثف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين.

ووصف ناشطون الأوضاع في الأحياء المحاصرة بالكارثية خصوصا في ظل عدم وجود أطباء، وانعدام الأدوات والمواد الطبية، في ظل استمرار القصف.

وتعرض قرى جلين ومساكن جلين وتل شهاب والسهول المحيطة بمدينة طفس بريف درعا الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في كتيبة المدفعية 285 في البانوراما، وتل الخضر الواقع بين مدينة داعل وبلدة عتمان، ما أدى لاستشهاد سيدة وإصابة أخرى في جلين.

وجاء القصف انتقاما من المدنيين، بعدما قام مقاتلون محليون باستهداف معاقل قوات الأسد في الحاجز الرباعي جنوب بلدة الشيخ سعد غربي درعا.

وشهدت مدينة طفس حركة نزوح لعدد كبير من أهالي المدينة تخوفا من عمليات قصف قد يشنها نظام الأسد، وتخوفا من تكرار سيناريو درعا البلد، خصوصا بعد إعلان الحرب والنفير العام في حوران اليوم من قبل اللجنة المركزية في المنطقة الغربية.

وكان مقاتلو مدينة درعا البلد تمكنوا اليوم من استعادة السيطرة على بعض النقاط في حي البحار جنوب المدينة، والتي كانت قد تقدمت فيها ميليشيات الفرقة الرابعة بتغطية من سلاح المدفعية والدبابات، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الأسد، إذ رد النظام كعادته بقصف الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين.

وكانت لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا أعلنت وقف التفاوض مع نظام الأسد وحليفه الروسي، بسبب تصعيد قصف النظام على منازل المدنيين خلال الساعات الأخيرة.

وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة المفاوضات "عدنان المسالمة" انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور.

بدورها، أعلنت اللجنة المركزية في المنطقة الغربية النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهالي درعا البلد، وإعلان الحرب في كل حوران، مالم يتوقف النظام فورا عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار.

ولفتت اللجنة إلى أن الإعلان جاء بعد التشاور مع المعنيين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن قوات النظام تصر على جر المنطقة الى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الشيطان وفاطميون وزينبيون وغيرهم، على الرغم من كل المحاولات السلمية والتفاوضية للوصول الى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار.

وشددت اللجنة على أن قوات الأسد تفعل كل ذلك لتنفيذ مخططاتها الطائفية التوسعية على حساب "أرضنا وأهلنا وشعبنا"، و "سعيا إلى قتلنا والقضاء على نسيجنا الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي بالتركيبة السكانية إضافة الى عدة مشاريع خبيثة باتت واضحة للجميع".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ