austin_tice
قتلى لقوات الأسد بعبوة ناسفة بريف درعا.. والحوار مع الطرشان مستمر
قتلى لقوات الأسد بعبوة ناسفة بريف درعا.. والحوار مع الطرشان مستمر
● أخبار سورية ١٩ أغسطس ٢٠٢١

قتلى لقوات الأسد بعبوة ناسفة بريف درعا.. والحوار مع الطرشان مستمر

انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة لقوات الأسد بريف درعا الغربي وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.

وقال نشطاء لشبكة شام أن مجهولين قاموا بزراعة عبوة ناسفة على طريق الشبرق الرابط بين بلدتي (نافعة- عين ذكر) بريف درعا الغربي، وأدت لمقتل 8 عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب.

في حين اعترفت وسائل إعلام تابعة للنظام بمقتل 3 عناصر فقط وإصابة عدد أخر، وهي سياسة معروفة لدى النظام بإخفاء أعداد قتلاه الحقيقية في كل مرة.

وفي ذات السياق أكدت مؤسسة نبأ الاعلامية مقتل العراقي "سيد بهاء الحيالي" والي كان يقاتل إلى جانب الفرقة الرابعة، حيث قتل في المعارك العسكرية في درعا البلد.

وبخصوص الوضع الإنساني في درعا البلد، فقد دخلت اليوم 57 في حصارها المستمر، حيث أغلق النظام السوري جميع المعابر ومنع دخول المواد الغذائية وكذلك دخول وخروج المدنيين، حيث تشهد المنطقة نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وسط مناشدات لتفادي الكارثة قبل وقوعها.

وأكد نشطاء لشبكة شام في درعا البلد، أن القصف المدفعي على المدنيين مستمر ولم يتوقف على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، حيث تسبب هذا القصف بوقوع إصابات مع عدم توفر أي نقطة طبية لمعالجتهم، وهناك بعض الحالات تحتاج لعمليات جراحية.

ونوه النشطاء أن الوضع الطبي في غاية السوء، حيث مات البعض بسبب عدم توفر امكانيات لمعالجتهم مع استمرار الحصار ومنع دخول الدواء والأطباء.

وأكد نشطاء لشبكة شام اليوم أن عدة مدن وبلدات في محافظة درعا شهدت عدم وصول الطحين إلى الأفران فيها، وذلك على ما يبدو يهدف للضغط على المدنيين لعدم القيام بأي شيء لنصرة أهالي درعا البلد.

وشدد النشطاء أن روسيا والنظام يهدفون بذلك لمنع أي تحركات سلمية أو عسكرية من قبل أهالي ريف درعا الغربي، لنصرة درعا البلد، وأن منع وصول الطحين هي بداية لمنع وصول مواد أخرى، وربما فرض الحصار على المحافظة كاملة في محاولة لإركاع المواطنين.

وبخصوص المفاوضات بين لجنة درعا المركزية من جهة وروسيا وايران والنظام السوري من جهة أخرى، أكد مصدر خاص بشبكة شام أنه أقرب للحوار مع الطرشان، حيث يصر الطرف الثاني على شروطه دون التنازل عن أي بند من بنوده.

حيث طرحت روسيا خطة طريق تضمنت بنودا للتنفيذ فقط، وفي نهايتها أن يتم تسليم المنطقة للنظام وإذلال الناس وتهجيرهم وسحب السلاح الخفيف والمتوسط والثقيل، وسحب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وعودة مؤسسات النظام للعمل في كامل درعا البلد.

وعند انتهاء المفاوضات بين الأطراف، والوصول لأي صيغة من المتوقع أن تقوم روسيا بوضع ذات الخطة على كل المدن والبلدات في محافظة درعا، ولن يقتصر الأمر على درعا البلد فقط، ولكن في حال فشلت الأطراف في التوصل لأي نتيجة خاصة مع إصرار لجنة درعا البلد على رفض الخطة الروسية بشكلها الحالي، فإن الأمور قد تتجه للحرب العسكرية، والتي إن حصلت لا أحد يعلم ما قد تكون عليه الأمور.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ