قائد جيش "إدلب الحر" يغرم مرابطين بـ 50 ألف لفقدانهم بطانيات على جبهة رباطهم ...!!
حصلت شبكة "شام" الإخبارية، على وثيقة قرار موقعة باسم قائد جيش إدلب الحر "عفيف سليمان" يغرم فيها عدد من المرابطين من مرتبات الجيش التابع للجبهة الوطنية، بمبلغ مالي، كعقوبة لإضاعتهم بعض الأغطية خلال رباطهم.
وجاء في الوثيقة التي حملة اسم "أمر تغريم" قرار من "عفيف سليمان" بتغريم مجموعة من مقاتلي الجيش، المرابطين على محور التفاحية بمنطقة الساحل بريف اللاذقية، من الكتيبة السادسة مرتبات اللواء الثاني بمبلغ "50" الف ليرة سورية.
وعلل قائد جيش إدلب الحر، قرار التغريم إلى فقدان "ثلاث بطانيات وحرق اسفنجتين" في مواقع الرباط التي كانوا يتمركزون فيها ضمن المناطق المواجهة لمناطق سيطرة النظام، الأمر الذي أثار جدلاً وردود فعل كبيرة على هذا القرار ضمن مكونات الجيش وفي أوساط النشطاء الإعلاميين.
وأثار القرار الداخلي والذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لاحقاً، حفيظة نشطاء الحراك الثوري، معتبرين أن هكذا قرار فيه إساءة كبيرة لصورة الجيش السوري الحر والوطني، وإنقاص من أهمية المرابطين على الجبهات والدور الذي يأدون، ليتم تغريمهم بمبلغ مالي على هكذا أمور.
و"جيش إدلب الحر" هو أحد فصائل الجيش السوري الحر الذي ولد في شهر أيلول لعام 2016 من اندماج ثلاث فصائل تابعة للجيش الحر هي" الفرقة ١٣ و الفرقة الشمالية و لواء صقور الجبل" بقيادة النقيب حسن حاج علي (قائد لواء صقور الجبل)، نائبه النقيب محمد البيوش، فيما عين حينها العقيد عفيف سليمان قائداً للمجلس العسكري.
والعقيد عفيف سليمان من أبناء قرية أبو دفنه قرب الغدفة بريف إدلب الشرقي، كان من الضباط الأوائل الذين أعلنوا انشقاقهم عن جيش النظام التحاقهم بصفوف الحراك الشعبي والجيش الحر، أسس مجموعات عسكرية بريف إدلب الشرقي وشغل منصب رئيس المجلس العسكري بمحافظة إدلب خلال أعوام الثورة الأولى.