austin_tice
في "عام القمح".. النظام يشجع على زراعة "التبغ" بزيادة أسعار شراء المحصول من المزارعين
في "عام القمح".. النظام يشجع على زراعة "التبغ" بزيادة أسعار شراء المحصول من المزارعين
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢١

في "عام القمح".. النظام يشجع على زراعة "التبغ" بزيادة أسعار شراء المحصول من المزارعين

أصدر مجلس الوزراء التابع للنظام السوري قراراً يقضي بالموافقة على رفع أسعار شراء محصول التبغ من المزارعين، وبرر ذلك بـ"تشجيعهم على الاستمرار بزراعة التبغ، والتركيز على بعض الأصناف"، رغم رفعه شعار "عام القمح" للموسم الزراعي الحالي.

ولفتت مصادر اقتصادية موالية للنظام إلى أن موافقة رئيس مجلس وزراء نظام الأسد "حسين عرنوس" على الأسعار المقترحة من "المؤسسة العامة للتبغ"، لدى النظام يشكل شراء محصول التبغ من المزارعين في موسم 2021 – 2022.

وقالت إن الأسعار الجديدة ارتفعت بمقدار تراوح بين 1,000 – 1,500 ليرة سورية حسب نوع الصنف، وجرى تحديد الأصناف التي يشملها رفع السعر دون تحديد نوع الصنف إن كان إكسترا أم نوع أول أم ثاني أو ثالث.

وبلغ سعر كيلو تبغ شك البنت بـ4,500 ليرة، والتنباك بـ3,520 ليرة، والبصما بـ5,300 ليرة، وبريليب بـ4,500 ليرة، وكيلو برلي بـ3,400 ليرة، وكيلو كاتريني بـ4,500 ليرة، وكيلو فرجينيا بـ3,900 ليرة، وفق الأصناف المحددة بقرار من نظام الأسد.

وقبل نحو أسبوع أظهرت تقديرات أولية من مسؤولين وخبراء أن حملة "عام القمح" التي أطلقها المجرم بشار الأسد معرضة للخطر بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار بما أحدث فجوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وكانت اعتمدت "المؤسسة العامة للتبغ" العام الماضي أسعاراً جديدة لاستلام محصول التبغ من الفلاحين لموسم 2020 – 2021، ورفعت سعر الكيلو بين 25 – 66% حسب الصنف، مقارنة بموسم 2019 – 2020.

وفي تشرين الأول من عام 2020 أوردت شبكة شام الإخبارية تقريرا تحت عنوان "لدعم اقتصاده المتهالك، النظام يرعى زراعة "التبغ" ويستورد "القمح"، تضمن حديث مصادر عن زيادة اهتمام النظام وميليشياته في زراعة "التبغ"، لما يوفره من موارد مالية بالدولار الأمريكي.

وكانت أعلنت المؤسسة العامة للتبغ عن رفع أسعار الدخان الوطني بكافة أنواعه بنسبة 40% ليصبح سعر باكيت الحمراء الطويلة بـ 500 ليرة بدلاً من 300، والحمراء القصيرة بـ 400 ليرة بدلاً من 250، وزعت ذلك لزيادة تكاليف الإنتاج، إلا أن بيع المادة في المحلات التجارية يفوق ذلك بكثير.

وتجدر الإشارة إلى أن زراعة مادة الدخان تنتشر في قرى وبلدات موالية للنظام في الساحل السوري، وطالما كانت محط خلافات كبيرة بين المزارعين ولجان النظام التي وقدر قيمتها وتحصل عليها بالسعر المقدر منهم، الأمر الذي يتجدد بشكل سنوي، بالمقابل يجري الحديث عن خطة أعدها النظام تقضي باستغلال احتراق مساحات ضخمة من الغابات في الساحل لزراعة التبغ بدلا من إعادة تشجيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ