austin_tice
في ظل هدوء حذر.. اغتيالات مستمرة في درعا بينها قيادي في الفيلق الخامس
في ظل هدوء حذر.. اغتيالات مستمرة في درعا بينها قيادي في الفيلق الخامس
● أخبار سورية ٩ نوفمبر ٢٠٢٠

في ظل هدوء حذر.. اغتيالات مستمرة في درعا بينها قيادي في الفيلق الخامس

إغتال مجهولون في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، قائداً سابقاً في فصائل الجيش الحر والذي انضم لاحقا الى اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الدعوم روسيًا،

وقال ناشطون لشبكة شام أن مجهولون قاموا بإطلاق النار المباشر على "هشام إبراهيم الغوراني" أمام منزله في بلدة الشجرة وتوفي على الفور، كما قتل أيضا "أحمد عبدالله العزيزي" والذي كان برفقته أثناء عملية الإغتيال.

كما تعرض القيادي السابق في الجيش الحر "حسن هزاع" يوم أمس لمحاولة إغتيال في بلدة ممتنة بريف القنيطرة إثر قيام مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه، حيث أصيب فيها بجروح بليغة وتم نقله على إثرها إلى مشافي في العاصمة دمشق، علما أن المستهدف يعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابع للنظام.

واليوم صباحا انفجرت عبوة ناسفة في اتوستراد السلام بمحيط سرية الصقري قرب قرية جبا بريف القنيطرة، وأدت لمقتل عنصر من قوات الأسد.

وشهدت درعا اليوم هدوء حذرا بعد توتر واسع شهدته المحافظة يوم أمس، على إثر قيام قوات الأسد بإقتحام منطقتي الشياح والنخلة القريبتين من الحدود السورية الأردنية، وقامت خلالها بحملة دهم وتفتيش للمزارع والبيوت في المنطقة، واعتقلت عدد من المدنيين.

وحاولت قوات الأسد بعذ ذلك دخول أحياء إلى حي طريق السد، ليقوم عناصر سابقين من الجيش الحر باستهدافهم ومنعهم من التقدم، ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر، وقامت قوات الأسد على اثرها باستهداف حي طريق السد ودرعا البلد بعدة قذائف هاون.

وعلى إثر ذلك استنفرت قرى وبلدات المحافظة، وقام عناصر سابقين من الجيش الحر في بلدة الكرك الشرقي باقتحام أحد حواجز البلدة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقتل وجرح وأسر عدد من عناصر الأسد، وقام على إثرها الأخير بإستهداف محيط البلدة بعدد من القذائف، واستقدم تعزيزات عسكرية من بينها دبابات وعربات مدرعة، كما قام عناصر آخرين في مدينة الحراك وبلدتي اليادودة والمزيريب بقطع الطرق وحرق الإطارات

وبعد ذلك دعا الجانب الروسي لاجتماع عاجل بين اللجان المركزية وقادة الأفرع الامنية وضباط الفرقة الرابعة، والذي نتج عنه وقف الاقتحام والانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها ميليشيات النظام، لتقوم قوات الأسد بإطلاق سراح ثمانية مدنيين اعتقلتهم أثناء تقدمها اليوم في محيط مدينة درعا، فيما تم الإفراج عن ستة عناصر من قوات الأسد تم أسرهم خلال الهجوم على حاجز لهم في بلدة الكرك الشرقي، كما تم تسليم جثث القتلى الذين سقطوا على حاجز الكرك الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ