austin_tice
في الذكرى الخامسة لتهجير أحياء حلب ... نشطاء يطلقون حملة "راجعين بلا أسد"
في الذكرى الخامسة لتهجير أحياء حلب ... نشطاء يطلقون حملة "راجعين بلا أسد"
● أخبار سورية ١٣ ديسمبر ٢٠٢١

في الذكرى الخامسة لتهجير أحياء حلب ... نشطاء يطلقون حملة "راجعين بلا أسد"

أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إعلامية حملت اسم "راجعين بلا أسد"، التي جاءت تزامناً مع الذكرى الخامسة لتهجير أحياء مدينة حلب الشرقية بعد سلسلة من الجرائم من قبل نظام الأسد وحلفائه انتهت بجريمة التهجير القسري.

وتفاعل الناشطون مع وسم "راجعين بلا أسد"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيّما موقع تويتر، إذ تناقل مستخدمون للموقع صوراً ومشاهد مرفقة بتغريدات تحكي معاناة التهجير وقصص النزوح والقصف، إلا أنها أكدت على العودة ونيل الحرية والخلاص من نظام الأسد.

وتشير المعرفات الرسمية للحملة إنها انطلقت تحت عنوان "راجعين بلا أسد"، في الذكرى الخامسة لتهجير أهالي مدينة حلب، إحدى أكبر عمليات التهجير القسري في سوريا، ولفتت بقولها: "لم نرض الذل والهوان، ولم نرض أن نكون تحت حكم الأسد وأعوانه، ودفعنا ضريبة ذلك بأن هجرنا من أرضنا الشهباء، اقتلعونا من أرضنا ولم يدركوا أن جذورنا ثابتة في حلب وفرعنا في كل سوريا والعالم".

ونوهت إلى أن الحملة لتذكر السوريين عموما والحلبيين خصوصا بحجم المأساة على المهجرين ومن بقي في المدينة وعرفتها بقولها: "حملة نصرخ من خلالها أن عودتنا لحلب أقدم وأعرق مدينة في العالم مرهونة بتحقيق البيئة الآمنة والعدالة ومحاسبة مجرمي الحرب وعلى رأسهم الأسد ونظامه".

يُشار إلى أنّ أحياء مدينة حلب الشرقية، تعرضت لحملات قصف همجية ووحشية من نظام الأسد وحلفائه، ويصادف شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري ذكرى احتلالها الخامسة وفي هذا التاريخ يحتفي نظام الأسد عبر القتلة والمجرمين بعد احتلاله المدينة التي تغيب عنها مقومات الحياة بشكل كامل، وحتى من حاول العودة إليها يواجه مخاطر انهيار الأبنية المتصدعة من قصف النظام وميليشياته وسط استمرار تجاهله، متغنياً في إنجازاته المتمثلة بقتل وتهجير ملايين السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ