austin_tice
فعاليات مدنية: منطقة وادي بردى منكوبة بالكامل
فعاليات مدنية: منطقة وادي بردى منكوبة بالكامل
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠١٧

فعاليات مدنية: منطقة وادي بردى منكوبة بالكامل

أعلنت الفعاليات المدنية في وادي بردى اليوم، منطقة وادي بردى "منطقة منكوبة" بالكامل، مطالبة جميع المنظمات الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ودول العالم بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين المحاصرين الذين يعيشون تحت رحمة صواريخ وقذائف نظام الأسد وحزب الله ووقف سفك دماء الأبرياء.


وقالت الفعاليات في بيان صادر عنها " لليوم الثالث والثلاثين، تستمر قوات نظام الأسد وميليشياته وبدعم من ميليشيا حزب الله بالحملة العسكرية على وادي بردى على الرغم من وقف إطلاق النار على الأراضي السورية والمعلن في الثلاثين من كانون الأول الماضي".


وتسببت هذه الحملة المستعرة حسب البيان بخسائر بشرية ومادية جسيمة منها ارتقاء أكثر من 200 شهيد حوالي 60% منهم من النساء والأطفال -إصابة ما يزيد عن 400 شخص بجروح متفاوتة الخطورة (تحتاج 150 إصابة منها إلى الإخلاء الطبي العاجل)، و تهجير أكثر من 45 ألف مدني من منازلهم بعدما دمرها القصف المركز الذي تصبه قوات النظام والميليشيات الحليفة لها على المناطق السكنية.


كما أسفرت عن خروج جميع المراكز الطبية والمستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها استهدافا مباشرا بالإضافة إلى استشهاد وجرح قسم من الكادر الطبي العامل فيها، كذلك الامر بالنسبة الى منظومة الدفاع المدني التي خرجت عن الخدمة تماما بعد تدمير جميع المراكز والآليات التابعة لها نتيجة القصف المتعمد، إضافة لدمار واسع لحق بقرى وادي بردى وخصوصاً قريتي بسيمة وعين الفيجة.


وأضاف البيان " لقد أدت هذه الممارسات التي تجري على الرغم من جهود الوساطة والسعي إلى التسوية، إلى معاناة لا تطاق يعيشها أكثر من 80 ألف إنسان في ظل القصف المستمر وما يرافقه من نقص حاد في المواد الغذائية التي تراجعت الحصص الفردية منها تراجعا حادا بحيث لا يكاد يحصل الفرد على وجبة غذائية واحدة يومياً قد تكون تفاحة فقط في كثير من الأحيان، وتلوث مياه الشرب الذي لحق تدمير منشأة نبع عين الفيجة يعني أن لا مياه صالحة للشرب في المنطقة وبالتالي تنتشر حالات الإسهال والإقياء بشكل كبير".


وأشار البيان إلى أن التدمير الكبير للمنازل أدى إلى تجمع النازحين بأعداد كبيرة في الصالات العامة والمساجد، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي السيء نظراً للازدحام الشديد، هنالك نقص حاد في حليب الأطفال و انعدام شبه كامل للمواد الطبية والرعاية الصحية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة التي يعاني منها كبار السن كالسكري وأمراض الضغط والقلب ، حيث تم تسجيل أكثر من 20 حالة وفاة صحية ضمن هذه الظروف. حديثي الولادة خصوصاً هم ضمن الأكثر تهديداً حيث ينتشر اليرقان بشكل كبير وقد تم تسجيل حالتي وفاة حتى اللحظة بين حديثي الولادة بسبب انعدام الرعاية الطبية اللازمة.


وذكر البيان أن الوضع يزداد سوءاً نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوات النظام وميليشياته التي تقطع الطرق وتمنع إدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية حيث لم يتم إدخال أي مساعدات غذائية منذ شهر تقريباً ولم تدخل أي مساعدات طبية منذ عدة أشهر حتى الآن، في الوقت الذي تمنع فيه قوات النظام إخلاء الحالات الطبية الطارئة للحصول على العلاج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ