austin_tice
غزاويون متضامنون مع السوريين يحرقون صور سليماني ونصر الله.. وحماس تستنكر : سلوك منافي
غزاويون متضامنون مع السوريين يحرقون صور سليماني ونصر الله.. وحماس تستنكر : سلوك منافي
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠٢٢

غزاويون متضامنون مع السوريين يحرقون صور سليماني ونصر الله.. وحماس تستنكر : سلوك منافي

أقدم مجموعة من الفلسطينيين في قطاع غزة يوم أمس على إحراق صور لقيادات ايرانية ولبنانية وذلك تضامنا مع اللاجئين السوريين وما يتعرضون له من صعوبات كبيرة.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الصور لعدد من الغزاويين وقد قاموا بإحراق صور لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وزعيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله

وذكر نشطاء أن الوقفة كانت تحت عنوان "نصرة أهل فلسطين لإخوانهم المستضعفين في سوريا”، ورفع خلالها المشاركون لافتات تندد بالتدخل الإيراني وحزب الله في لبنان كما تخللها إحراق صور كبيرة لسليماني ونصر الله.

بينما استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما قامت به هذه المجموعة، واعتبرته سلوك منافي لقيم الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى وقوف الأمة كلها على اختلاف توجهاتها مع فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة.

واعتبرت حركة حماس أن عدوها وعدو الأمة كلها هو فقط الاحتلال الصهيوني، حسب إفادة البيان.

ونبهت أنه ليس من حق أي شخص أو جهة استغلال مناخ الحريات في قطاع غزة للإساءة لما أسمتهم أخوانها العرب والمسلمين، والجدير ذكره أنه قد قام فلسطينيون غاضبون في وقت سابق بإحراق صور لقادة من دول الخليج، ولم تستنكر الحركة هذا الأمر، في ازدواجية واضحة في المعايير.

واشارت الحركة لما تقدمه ايران وحزب الله لدعمها ودعم ما أسمته المقاومة، وأن ذلك يستوجب الشكر والتقدير.

وكانت فعاليات أهلية وناشطون في الداخل الفلسطيني، قد أعلنوا عن إطلاق العديد من حملات التبرع لإغاثة النازحين السوريين والفلسطينيين في الشمال السوري، وذلك للتضامن مع قاطني الخيام، الذين يتعرضون لظروف مناخية قاسية جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، لاقت تلك المبادرات ترحيباً في الأوساط الثورية السورية.

ويستعد نشطاء وفعاليات في الحراك الشعبي الثوري السوري، لإطلاق حملة بعنوان "الجرح واحد شكراً فلسطين"، على مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيراً عن ترحيبهم وامتنانهم لموقف فلسطيني الداخل في الوقوف مع الشعب السوري المهجر في مناطق الشمال السوري، مؤكدين أن الجرح واحد سوريا وفلسطينياً والموقف واحد.

وأطلق الفلسطيني "إبراهيم خليل" ومن خلال حسابه على فيسبوك حملته حملت عنوان "بيت بدل خيمة" لإغاثة ساكني المخيمات في شمال غرب سوريا لإنشاء قرية من المنازل الإسمنتية، حيث لاقت تلك الحملة انتشاراً واسعاً بين الفلسطينيين في القدس المحتلة وعموم الأراضي الفلسطينية، الذين بادروا للتبرع لهذه الحملة.

ووفقاً لإبراهيم فقد وصلت قيمة التبرعات إلى 3 ملايين شيكل (حوالي مليون دولار أمريكي) إذ تبرع رجال بالأموال ونساء بالحلي وحتى الأطفال تبرعوا كذلك، وأوضح إبراهيم خليل، في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، أن الحملة تهدف إلى إنشاء قرية سكنية مكونة من 270 شقة سكنية، بالإضافة إلى مسجد ومدرسة ومركز طبي ومجمع تجاري، لفائدة العائلات النازحة في الخيام بالشمال السوري.

وعرض الشاب الفلسطيني "إياد زينون" منزلَه للبيع في ضاحية السلام بالقدس بهدفِ التبرع بثمنِه من أجل بناء منازلَ للنازحين في الشمال السوري، وبحسب زيتون فإنه يعتزم بيعَ منزل له بمبلغ 300 ألف شيكل (قرابة 95 ألف دولار) للتبرع بها من أجل نازحي سوريا، حيث سيخصص المال لشراء 35 أو 40 منزلاً للنازحين في مخيمات الشمال السوري، وذلك للتخفيف من معاناتهم والتعبير لهم عن وحدة الألم والمصير الفلسطيني السوري.

أما في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة فقد قام أهالي المخيم بجمع ما قيمته 200 ألف شيكل لإغاثة النازحين السوريين والفلسطينيين في مخيمات الشمال السوري، وذلك ضمن حملة أنا إنسان التي أطلقها عدد من الناشطين والجمعيات الخيرية، وفق مانشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ