austin_tice
غرينفيلد تُدين قصف النظام لدرعا وتطالب برفع الحظر ودخول المساعدات الأممية
غرينفيلد تُدين قصف النظام لدرعا وتطالب برفع الحظر ودخول المساعدات الأممية
● أخبار سورية ٦ سبتمبر ٢٠٢١

غرينفيلد تُدين قصف النظام لدرعا وتطالب برفع الحظر ودخول المساعدات الأممية

دانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، بشدة استمرار قصف قوات الأسد على درعا المتواصل منذ أسابيع، وطالبت غرينفيلد في تغريدة، الأحد، بضرورة رفع الحظر المفروض على دخول مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية للمنطقة.

وعبرت المندوبة الأميركية عن قلقها العميق من تقارير عن استخدام "نظام الأسد" سياسة التهجير القسري لأهالي المنطقة، ووصفتها بـ"تكتيك" الهدف منه ممارسة الضغط على السكان.

وكانت اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام "توكل كرمان"، نظام الأسد بارتكاب "انتهاكات مروعة" في مدينة درعا جنوبي سوريا، معتبرة أن "هذا النظام لم يستوعب الدرس باعتقاده أن الانتقام يقضي على فكرة الثورة".

وقالت كرمان في منشور على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك: "الانتهاكات المروعة التي يمارسها نظام بشار الأسد في درعا وإصراره على إذلال أهلها يشيران أنه لم يستوعب الدرس جيدا".

وأضافت: "يتصور الأسد أن الانتقام من درعا سوف يقضي على فكرة الثورة، هكذا يظن الطغاة وغالبا ما تخيب تلك الظنون"، وأكدت أن "المجد لأهالي ومناضلي درعا والخزي لنظام الأسد الفاشي وللمجتمع الدولي الصامت عن جرائمه ومجازره".

وهدد "سالم المسلط" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، بوقف انخراط الائتلاف في أي عملية سياسية مع المجتمع الدولي في حال لم يتوقف ما وصفه بالإجرام ضد مدينة درعا جنوبي البلاد، في وقت تعالت النداءات سابقاً لوقف كل أشكال المفاوضات في أستانا واللجنة الدستورية.

وقال المسلط على توتير: "ما لم يتوقف هذا الإجرام ضد أهلنا في درعا، من خلال تحرك جدي وفوري للدول الفاعلة؛ فلن يبقى أي معنى لالتزامنا مع المجتمع الدولي بأي عملية سياسية على أي مستوى أو مسار"، مؤكداً أنه "لا يمكن أن نقف متفرجين على قتل أهلنا بيد النظام المجرم وحلفائه".

وكانت دانت دولة قطر، بأشد العبارات، الهجوم الوحشي لقوات النظام السوري على درعا البلد، واعتبرته امتدادا لسلسة الجرائم النكراء التي ظل يرتكبها النظام في حق الشعب السوري الشقيق خلال السنوات الماضية.

وشددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، على أن الجرائم المروعة التي مارسها النظام السوري في درعا البلد أدت إلى نزوح عشرات الأسر، الأمر الذي يخالف القانون الإنساني الدولي ويستوجب تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والوصول الآمن والمستدام ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت بدعم الجهود الدولية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة السورية وفقا لبيان جنيف /1/ لعام 2012، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2254 الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار ويحفظ وحدة سوريا واستقلالها.

وأكدت مصادر لشبكة شام، أن لجنة درعا وافقت على شروط النظام وروسيا بعد 75 يوما من الحصار والقصف والمعارك المستمرة التي أدت لإستشهاد وإصابة العشرات من أبناء درعا البلد، وشدد المصدر على أن الشروط التي تم الموافقة عليها يتضمن تسليم كامل السلاح ونشر حواجز ونقاط عسكرية في جميع الأحياء المحاصرة تكون تابعة للأمن العسكري.

وتعرضت أحياء درعا البلد المحاصرة لقصف عنيف جدا من قبل ميليشيات النظام وخاصة الفرقة الرابعة بعشرات القذائف والصواريخ من بينها صواريخ الفيل وجولان ذات القوة التدميرية الكبيرة، والتي أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين والمقاتلين.

واستهدفت القذائف الجامع العمري الكبير ما أدى لوقوع دمار كبير جدا في أجزاء منه، والعمري يعتبر أحد أهم رموز الثورة السورية ومهد الثورة التي خرجت منه أول مظاهرة هتفت لإسقاط النظام السوري عام 2011.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ