عيد إعزاز ملطخ بالدماء ... وحصيلة التفجير الإرهابي تصل 20 شهيداً
أعلنت الفعاليات المدنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، الحداد بعد المجزرة المروعة التي طالت المدينة بتفجير إرهابي عكر صفو عيد الفطر فيها، ليحول الأفراح لأحزان ويسرق بهجة العيد من أبنائها وأطفالها.
ارتفعت حصيلة الشهداء في تفجير إعزاز بريف حلب الشمالي اليوم الأحد، إلى 20 مدنياً، جراء انفجار سيارة مفخخة ركنها مجهولون في الشارع الرئيسي أمام السراي الحكومي وسط المدينة مساء يوم أمس الأحد.
وأكد نشطاء من المدينة، توثيق استشهاد 20 مدنياً بينهم أربعة أطفال وسيدتين، قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة في الشارع الرئيسي المكتظ بالمدنيين مساء اليوم الأحد، بعد استهداف المنطقة بسيارة مفخخة محملة بأطنان من المتفجرات، لافتين إلى أن هناك عدد من الجثث المجهولة لم يتم التعرف على أصحابها.
وكانت سارعت فرق الدفاع المدني والإسعاف لمكان الانفجار على الفور، وقامت بانتشال الشهداء، ونقل الجرحى الذين فاق عددهم العشرين للمشافي الطبية، في وقت ترجح المصادر لارتفاع في حصائل الشهداء بسبب وجود إصابات خطيرة بين المدنيين الجرحى.
وشهدت مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي ضمن مناطق "غصن الزيتون ودرع الفرات" لمرات عديدة تفجيرات بسيارات مفخخة ودراجات نارية، تبنت الميليشيات الانفصالية التي تقودها الوحدات الشعبية عدداً من هذه التفجيرات التي استهدفت في معظمها أسواق شعبية ومناطق مدنية مكتظة بالمدينين.
وتهدف الميليشيات الانفصالية والجهات التي تدعمها لخلخلة الوضع الأمني في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب، وخلق حالة من الفوضى هناك من خلال افتعال تفجيرات تستهدف المدنيين هناك، في محاولة للانتقام من المدنيين، كشف عن عدد من عناصر هذه الخلايا وتم اعتقالهم.