على وقع الحشود العسكرية الشيعية في درعا.. فصائل الثورة تستهدف الأرتال بالصواريخ والقذائف
بعد أن نشرت شبكة شام يوم أمس تقريرا عن حشودات عسكرية كبيرة غالبيتهم من الميليشيات الشيعية الأفغانية والعراقية التي انتهت مهمتها في حلب وتوجهت الآن إلى درعا، حتى بدأ استنفار كافة الفصائل الثورية في المحافظة.
حيث قام عدة فصائل مساء بإستهداف رتل كبير كان متوجها من مدينة ازرع عبر خربة غزالة إلى مدينة درعا، حيث استهدف الرتل "فوج المدفعية الأول" التابع للجيش الحر بعشرات من صواريخ الغراد كما قام فصيل "قوات شباب السنة" بقذائف الهاون وشاركت العديد من الفصائل بإستهداف الرتل.
وقد وردت معلومات مؤكدة عن تحقيق إصابات مباشرة في الرتل ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الشيعية وتدمير عدد من الآليات والعتاد، كما قال ناشطون أن الرتل عاد إلى مدينة ازرع ولم يتمكن من الوصول إلى مدينة درعا بسبب كثافة الاستهداف من قبل فصائل الجيش الحر.
وكانت مصادر خاصة أكدت لشبكة “شام” الاخبارية ، عن توجه حشود عسكرية كبيرة جدا من حيث عدد الجنود والآليات والمدرعات إلى مدينة درعا، في إشارة جلية إلى أنها التحضيرات النهائية لخطة إعادة احتلال حي المنشية ، الذي حرره الثوار قبل أيام ، وربما ما بعد حي المنشية.
وأشار ناشطون ميدانيون ، لـ” شام” أن الحشود المشار إليها أصبحت في مدينة درعا ومحيطها ، مؤكدة أن جميعهم من المليشيات الشيعية الذين انتهت مهمتهم في السيطرة على مدينة حلب شمال سوريا لينتقلوا الآن إلى معركة جديدة في جنوبها.