austin_tice
عبر إعلام روسيا .. النظام يشكو تراجع قطاع الزراعية ويحمل "الاحتلال والإرهاب والحصار" المسؤولية..!!
عبر إعلام روسيا .. النظام يشكو تراجع قطاع الزراعية ويحمل "الاحتلال والإرهاب والحصار" المسؤولية..!!
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠٢١

عبر إعلام روسيا .. النظام يشكو تراجع قطاع الزراعية ويحمل "الاحتلال والإرهاب والحصار" المسؤولية..!!

نقلت وكالة "سبوتنيك"، الروسية عن "محمد قطنا"، وزير الزراعة لدى حكومة النظام تصريحات تحدث خلالها عن حجم الخسائر التي لحقت بالثروة الحيوانية والزراعية، ووصفها بأنها "لا تقدر بثمن"، محملاً "الإرهاب والحرب والحصار والاحتلال"، المسؤولية، وفق تعبيره.

وبحسب "قطنا"، فإنّ "بلاده لا تعترف بالاحتلال وإن هذه فترة مؤقتة حيث ألمح إلى استعادة جيش النظام للمناطق الخارجة عن سيطرته، وفقاً لما ورد عبر الصحيفة الروسية.

وذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قضت على أكثر من 50 في المئة من المساحات الزراعية التي تزرع بمحاصيل هامة"، حسب تقديراته.

وقال "قطنا"، إن سنوات عوامل "الحرب والإرهاب والحصار"، أثرت على واقع الصناعات الزراعية بشقيها العام والخاص، وأشار إلى أن البلاد تعتمد على الزراعة وخسارتها لا تقدر بثمن".

بالمقابل تحدث عن تحويل مشاريع تنموية كبيرة مع المنظمات الدولية في حدود المبالغ المخصصة للبلاد سابقاً إلى مشاريع "سبل عيش"، كما قال إنه حاول المشاريع إلى تأسيس مشاريع تنمية ريفية لتثبيت السكان ومنح مشاريع خاصة بهم، وفق وصفه.

فيما جدد "قطنا"، تصريحات سابقة أطلقها قبل أيام قليلة متحدثاً عن خسارة سورية لنحو 50 في المئة من ثروتها الحيوانية بسبب "الإرهاب"، وفق تعبيره.

وسبق أن أصدرت وزارة الزراعة التابعة للنظام حصيلة صادمة للخسائر التي لحقت بالثروة الحيوانية إذ تشير الأرقام المعلنة إلى انخفاض عدد الحيوانات بنسبة تتراوح بين 50 إلى 60% في سوريا.

وأرجعت الوزارة الانخفاض إلى "عمليات السرقة والتهريب والذبح العشوائي وعدم توافر الظروف المناسبة لحصر شامل للأرقام التأشيرية، الأمر الذي توافق مع تصريحات "قنطا"، للإعلام الروسي.

وليست الأولى التي يبرر فيها نظام الأسد الخسائر الفادحة التي لحقت بثروات وموارد البلاد بـ"الإرهاب والحرب والحصار والاحتلال"، متجاهلاً كونه السبب الرئيسي لها مواجهة مطالب الشعب السوري المحقة بالحديد والنار ما أسفر عن قتل وتهجير السوريين تدمير مدن وبلدات بأكملها.

هذا وتكبدت كامل القطاعات الاقتصادية خسائر مادية كبيرة يعود سببها الأول إلى العمليات العسكرية التي شنها نظام النظام ضد المدنيين لا سيما مع استنزاف ميزانية الدولة لتمويل حربه ضد الشعب، وكما يعود تراجع الثروة الحيوانية والزراعية لممارسات النظام ضمن عمليات نهب وتعفيش طالت معظم المناطق السورية، علاوة على إحراق المحاصيل الزراعية من قبل قوات الأسد خلال حصارها لتلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ