austin_tice
طعمة: نحتاج معرفة مايعنيه بيدرسون من نهج "خطوة بخطوة" ومن سيتخذ الخطوات
طعمة: نحتاج معرفة مايعنيه بيدرسون من نهج "خطوة بخطوة" ومن سيتخذ الخطوات
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠٢١

طعمة: نحتاج معرفة مايعنيه بيدرسون من نهج "خطوة بخطوة" ومن سيتخذ الخطوات

قال "أحمد طعمة"، رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانة، إنه ليس لديهم موقف واضح حتى الآن من نهج "خطوة مقابل خطوة" الذي بدأه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.

وأوضح طعمة في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن محادثات "أستانة 17" حول سوريا، التي انطلقت، الثلاثاء، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بمشاركة ممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران، تناولت آخر المستجدات الميدانية الحاصلة في سوريا.

وبين قائلا: "في الوقت الحالي ليس لدينا موقف واضح من نهج "خطوة مقابل خطوة "، لأننا نحتاج أن نعرف أولاً ما الذي يعنيه هذا النهج ومن سيتخذ الخطوات"، وتساءل: "هل سيأتي هذا النهج بحل سياسي؟ هل سيستفيد الشعب السوري من هذه الخطوات؟، إن كان النظام وحده من سيستفيد منه، فمن الطبيعي أننا سنعارضه".

وشدد على ضرورة وقف هجمات النظام السوري ضد مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، مبينا أن النظام يتعمد جعل تلك المنطقة، منطقة اشتباكات، ولفت إلى أن ضمان عودة السوريين إلى بلادهم وديارهم يكمن في إحلال الاستقرار للأجزاء الشمالية من البلاد.

وأكد طعمة أنهم سيناقشون خلال الجلسات القادمة لمحادثات أستانة 17، ملف المعتقلين، مشيرا أن المعارضة السورية تولي اهتماما خاصا بهذا الملف، وأوضح أن "النظام لا يريد تحقيق تقدم في هذا الملف، من واجبنا الدفاع عن المعتقلين، وعلى المجتمع الدولي ألّا يظل صامتا حيال هذا الملف".


وسبق أن قالت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، إن خطة المبعوث الدولي إلى سورية جير بيدرسون، المسماة "خطوة بخطوة"، لا تصب في صالح الحل السياسي الذي فُوّض المبعوث الدولي بتسييره، ولكنها خطة تحرف مسار العملية السياسية عن وجهتها، وتصب بنتيجتها في سلة النظام وإعادة تدويره.

وأكدت الهيئة في اجتماعها الدوري، على ضرورة التزام المبعوث الدولي بصلاحيته ومهامه المقررة في تسيير المفاوضات للوصول إلى الحل السياسي؛ حسب القرارات الدولية، لا سيما بيان جنيف والقرار 2254.

وكان عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، عن أمله بالحصول على "أخبار إيجابية في المستقبل القريب"، متحدثاً عن مقاربة "خطوة بخطوة"، بعد فشل آخر جلسة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في إحراز أي تقدم.

وكانت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انتهت في الثاني والعشرين من كانون الأول/أكتوبر دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار.

ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على "تضييع الوقت" منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية ومن خلال اجتماعات أستانا، من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ