austin_tice
صحيفة: قاعدة حميميم باتت "رأس حربة" في الاشتباك الدولي" بين موسكو و"ناتو"
صحيفة: قاعدة حميميم باتت "رأس حربة" في الاشتباك الدولي" بين موسكو و"ناتو"
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠٢٢

صحيفة: قاعدة حميميم باتت "رأس حربة" في الاشتباك الدولي" بين موسكو و"ناتو"

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، إن قاعدة "حميميم" الجوية التي تسيطر عليها روسيا في محافظة اللاذقية، باتت "رأس حربة" في الاشتباك الدولي بين موسكو وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ولفتت الصحيفة، إلى وجود "ترابط" بين الجهتين السورية والأوكرانية، ما يفتح الباب بالفعل أمام "مقايضات" روسية- أمريكية، وبينت أن القاعدة الجوية لم تعد مرتبطة فقط بالحرب السورية، بل إن دورها "تجاوز بكثير حدود الجغرافيا السورية لتكون رأس حربة عسكرياً في حوض المتوسط والاشتباك الدولي" بين موسكو و"ناتو".

وتحدثت "الشرق الأوسط"، عن أن الوجود العسكري الأميركي شرق سوريا أيضاً أصبح مرتبطاً أكثر بالجبهة الأوكرانية، وهذا ينسحب على الغارات الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية في سوريا، التي كانت تجري بموافقة روسية.

واعتبرت أن هذا الربط "قد يكون هذا مريحاً حالياً لكنه قد يكون مقلقاً لاحقاً"، مؤكدة أن هذا ما سيحاول وزير الخارجية بحكومة النظام فيصل المقداد، تلمسه خلال زيارته إلى موسكو الاثنين المقبل.

وأطلقت روسيا مناورات واسعة النطاق في البحر المتوسط، بمشاركة 140 سفينة و60 طائرة، في عملية استعراض عضلاتها، بالتوازي مع إعلان وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى سوريا، حيث تفقد مسار تدريبات البحرية الروسية في البحر المتوسط.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ لها، يوم الثلاثاء، أن مقاتلات من طراز "ميغ -31 ك" الحاملة لصواريخ "كينغال" فرط الصوتية، وقاذفات "تو-22 م"، وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية الواقعة قرب مدينة جبلة بريف اللاذقية.

وأكدت الوزارة في بيانها، والذي نقلته وكالة "نوفوستي" الروسية، أنه "تم نقل هذه الطائرات الحربية، على خلفية تواجد مجموعات جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، لافتةً إلى أن "هذه المقاتلات والقاذفات ستشارك في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".

وأشارت الوزارة إلى أن "المقاتلات والقاذفات قطعت مسافة أكثر من 1500 كيلومتر من قواعدها إلى حميميم في سوريا"، مضيفةً أنه "خلال التمرين، سيتعين على طياري الطيران بعيد المدى المذكورين، تنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم"، وذلك في الوقت الذي استقبل فيه المجرم بشار الأسد، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي وصل إلى القاعدة لتفقد سير مناورات البحرية الروسية في شرق المتوسط.

وجاءت المهام الروسية، في وقت تتواجد فيه مجموعة حاملات طائرات تابعة لـ"الناتو" في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "هاري ترومان" الأمريكية، وحاملة الطائرات "شارل ديغول" الفرنسية، وحاملة الطائرات "كونت إيدي كافور" التابعة للبحرية الإيطالية، مع مجموعة سفن دعم ومدمرات، في ظل التوتر "الروسي – الأوكراني" الحاصل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ