austin_tice
شهيد وجرحى وحركة نزوح كبيرة في درعا البلد.. هل تشهد المنطقة عودة المعارك؟
شهيد وجرحى وحركة نزوح كبيرة في درعا البلد.. هل تشهد المنطقة عودة المعارك؟
● أخبار سورية ٢٧ يوليو ٢٠٢١

شهيد وجرحى وحركة نزوح كبيرة في درعا البلد.. هل تشهد المنطقة عودة المعارك؟

ارتقاء شهيد وسقوط عدد من الجرحى جراء القصف الذي تعرضت له أحياء درعا البلد من قبل قوات الأسد والميليشيات الايرانية، حيث عطل الفرقة الرابعة الاتفاق الذي كان من المقرر تنفيذه اليوم.

وقال نشطاء لشبكة شام أن قوات الأسد والفرقة الرابعة التابعة لإيران، قامت صباح اليوم بتعطيل الاتفاق وأقدمت على اقتحام درعا البلد بالقوة ما أدى لحصول اشتباكات بينهم وبين الأهالي وشباب المنطقة.

تلا ذلك قيام قوات الأسد بإستهداف أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أدى لسقوط شهيد يدعى "عاهد أبو عون" وإصابة عدد أخر بينهم طفل بحالة خطيرة.

وعلى وقع استنفار أهالي درعا البلد، ووقع اشتباكات عنيفة انسحبت قوات الأسد والفرقة الرابعة من درعا البلد وأغلقت كامل الطرقات ومنعت عبور السيارات، بين درعا البلد والمحطة (مركز المدينة).

وعلى ضوء التهديدات التي أرسلتها الفرقة الرابعة واستمرارها بإستهداف أحياء درعا البلد، شهدت المنطقة نزوح كبير جدا، حيث خرج عدد كبير من النساء والأطفال وكبار السن مشيًا على الأقدام متجهين إلى طريق السرايا، كي يسمح لهم بالعبور إلى درعا المحطة.

وعن عودة المعارك مرة أخرى، قال مصدر خاص لشبكة شام أن هذا الأمر وارد جدا، خاصة بعد الغدر الذي قامت به الفرقة الرابعة والفرقة التاسعة والمخابرات الجوية.

وأشار المصدر لشبكة شام أنه كان من المقرر وضع 3 حواجز أمنية في درعا البلد، إلا أنهم صدموا بطلب من الفرقة الرابعة بفرض 9 حواجز بينها حواجز أمنية وعسكرية، وجرى التفاوض حول هذا الأمر، حتى نزلت إلى 5 حواجز (3 أمنية و2 عسكرية).

وكان من المفروض أن يتم تنفيذ هذا الأمر صباح اليوم، إلا أن اللجنة المركزية والأهالي صدموا بدخول الفرقة الرابعة من جنوب درعا البلد بينما دخلت الفرقة التاسعة والمخابرات الجوية من الجهة الشرقية، وشعر الناس أن هناك نية للإقتحام و السيطرة على البلد وليس لوضع حواجز، لتدور بعد ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وقال المصدر أن قائد المجموعة التابعة للفرقة التاسعة قال أن لديه أوامر بإحتلال شرقي درعا بالكامل وليس وضع حواجز فقط، وهو ما رفع وتيرة التصعيد كثيرا ووقوع اشتباكات عنيفة في بداية الأمر أجبرت قوات الأسد كاملة على الانسحاب من درعا البلد.

ونوه المصدر لشبكة شام، أن الجميع قد وضع يده على السلاح في انتظار المعركة التي أن حصلت سيتغير شكل درعا تماما، حيث من المتوقع أن تشتغل كامل مدن وبلدات المحافظة، ولكن المفاوضات الآن تدور على قدم وساق في سبيل حقن الدماء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ