شهيد وجرحى بقصف صاروخي على "حراقات بدائية" في قرية ترحين
سقط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف صاروخي مجهول طال منطقة حراقات النفط البدائية في قرية ترحين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وقال ناشطون إن عدة صواريخ بعيدة المدى استهدفت حراقات النفط في قرية ترحين بريف حلب، ما تسبب بسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان نظام الأسد عن سماع أصوات انفجارات على أوتوستراد الحمدانية جنوبي حلب، والذي قال إنها ناتجة عن حدوث خلل فني داخل الكليات العسكرية، ثم تراجع وقال إن الانفجارات ناتجة عن تفجير قذائف، بالإضافة لتدريبات عسكرية في المنطقة، ما يرجح إمكانية إطلاق الصواريخ على منطقة ترحين من مناطق سيطرة نظام الأسد، أو حتى انفجار بعضها في مناطقه عن طريق الخطأ.
وقبل شهر، كان طيران مسيّر مجهول أطلق عدة صواريخ على حراقات الوقود في ترحين، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من عام 2019 شهد قيام طائرات حربية باستهداف حراقات النفط في ترحين، ما أدى لاندلاع حرائق وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأعلن نظام الأسد مسؤوليته عن ذلك حينها.
وكان سوق للمحروقات في منطقة الدابس بريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي قد تعرض في الثالث والعشرين من شهر أكتوبر من العام الماضي لقصف مجهول، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، واندلاع حرائق في المنطقة.