شهداء وجرحى بقصف مدفعي روسي على البارة وإحسم بريف إدلب
استشهد 5 أشخاص بحصيلة واردة عن نتائج قصف مدفعي روسي طال بلدات بريف إدلب الجنوبي، وذلك في إطار التصعيد العسكري الذي تشهده المناطق المحررة بأرياف إدلب وحماة وأسفرت عن العديد من الشهداء والجرحى مع تجدد القصف من قبل قوات الأسد وحليفه الروسي.
وأفاد ناشطون بأن قصف بواسطة المدفعية الروسية الموجهة أدى إلى استشهاد 3 أشخاص في بلدة "إحسم"، بعد استهداف مخفر لحكومة الإنقاذ، فيه سجناء، يضاف إلى ذلك سيدتين في بلدة "البارة" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ترافق مع قصف طال عدة قرى في المنطقة.
وبث الناشطون صورا تظهر نتائج القصف الذي شنته ميليشيات النظام وروسيا صباح اليوم الإثنين وسط تكرار الرمايات المدفعية وتحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة، مع تعرض "كنصفرة وفطيرة و فليفل و مشون جنوب إدلب لقصف مدفعي.
وكانت تعرضت بلدة بينين ومحيط بلدة البارة وقرية منطف جنوبي إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، يوم أمس، فيما استهدفت فصائل الثوار معاقل وتجمعات قوات الأسد في عدة مناطق منها كفرنبل وخان السبل و معردبسة والملاجة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وتعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتصعيد المدفعي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الجنوبي لاسيما جبل الزاوية، لمنع عودة الأهالي المدنيين للمنطقة، ومنعهم من جني محاصيلهم الزراعية.
هذا وتواصل قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا، خروقاتها بالقصف المدفعي والصاروخي على مناطق جبل الزاوية بشكل متصاعد فيما تقوم فصائل الثوار والقوات التركية بالرد على مصادر القصف الذي يستهدف المناطق المدنية بشكل مباشر.