شهداء وجرحى بغارات جوية على مدينة إدلب ... بالرغم من إعلانها "مدنيّة بالكامل"
شنت الطائرات الحربية غارات جوية عدة على أحياء مدينة إدلب، حيث استهدفت المدينة بعشرة غارات باستخدام قنابل عنقودية محرمة دوليا، ما أدى لسقوط أكثر من خمسة شهداء والعديد من الجرحى كحصيلة أولية.
ولم يكترث نظام الأسد للهدنة التي أبرمها جيش الفتح مع المفاوض الإيراني قبل أشهر عديدة، حيث كان الاتفاق ينص على وقف القصف على مدينة إدلب ومحيطها، مع وقف محاولات اقتحام وقصف مدينة الزبداني، وذلك مقابل إيقاف جيش الفتح دك معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي الفوعة وكفريا.
وأكد ناشطون على أن الغارات استهدفت أحياء ونقاط سكنية، حيث تركزت الغارات على مدرسة يحيى دهنين وخلف جامع شعيب ودوار معرتمصرين وحديقة الجلاء وحي الجامعة وغيرها.
وبالرغم من أن جيش الفتح أعلن في الثاني من الشهر الجاري مدينة إدلب مدينة مدنّية فقط، وأكد على أن المتواجدين فيها جميعهم من المدنيين، جدد نظام الأسد استهدافه وقصفه الهمجي على منازل المدنيين.