austin_tice
شركاء القتل يهنؤون فوز "الأسد" بمسرحية الانتخابات الرئاسية ويباركون جرائمه
شركاء القتل يهنؤون فوز "الأسد" بمسرحية الانتخابات الرئاسية ويباركون جرائمه
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠٢١

شركاء القتل يهنؤون فوز "الأسد" بمسرحية الانتخابات الرئاسية ويباركون جرائمه

مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المعروفة مسبقاً، سارعت عدد من القوى والدول لمباركة فوز المجرم، على رأسها "روسيا وإيران وميليشيا حزب الله"، في الوقت الذي أصدرت عدة دول غربية تصريحات أكدت رفضها لتلك الانتخابات وعدم الاعتراف بها بتاتاً.

وأفاد مكتب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأنه بعث برقية تهنئة إلى الأسد جاء فيها: "أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا".

وأضاف روحاني: "أرجو أن نشهر توثيق الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين في مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية"، في حين أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية تهنئة لبشار الأسد استمرار دعم موسكو لدمشق، معتبراً أن نتائج الاقتراع تؤكد ثقة السوريين بنهج قيادتهم.

أيضاَ، الخارجية الصينية هنأت الأسد، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في تصريح، إن الصين تدعم بقوة جهود سوريا لحماية سيادتها الوطنية واستقلالها وسلامة أراضيها، أيضاً تلقى الأسد برقيات تهنئة من دول بيلاروسيا وفنزويلا، المحور الداعم للأسد.

بالمقابل، كانت قالت وزارة الخارجية التركية إن الانتخابات التي يجريها نظام الأسد، غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب، موضحة أن هذه الانتخابات أجريت في ظل ظروف غير حرة وغير عادلة وتتعارض مع نص وروح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن التسوية السياسية للصراع السوري.

وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن الأمم المتحدة غير مفوضة بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجارية في البلاد، ولفت إلى أن القرار 2254 ينص على إجراء الانتخابات وفق دستور جديد.

واعتبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري ليست جزء من العملية السياسية المتفق عليها، وأكد أن، " الانتخابات ليست جزءا من العملية السياسية التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254"، الذي يدعو لإجراء الانتخابات بإشراف أممي"

وسبق أن أعلن وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد في مناطق سيطرته، "ليست انتخابات حرة ولا نزيهة". وشجب الوزراء في بيان مشترك، مساء اليوم الثلاثاء، قرار نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الذي وصفه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ