austin_tice
شردهم القصف وفرقتهم الحدود .. عائلة سورية تناشد السلطات التركية للم شملهم وهذه قصتهم
شردهم القصف وفرقتهم الحدود .. عائلة سورية تناشد السلطات التركية للم شملهم وهذه قصتهم
● أخبار سورية ٢٢ أغسطس ٢٠٢٠

شردهم القصف وفرقتهم الحدود .. عائلة سورية تناشد السلطات التركية للم شملهم وهذه قصتهم

تتنوع القصص والمآسي السورية، التي تحمل في طياتها عذابات مريرة، يعيشها أصحابها، تختزل كل قصة شقاء شعب مشرد، بات جل أمنياته العيش بسلام واجتماع العائلة، بعد أن شردهم قصف الأسد وعدوانه على أراضيهم وحولهم للاجئين في أصقاع العالم جمة.

عائلة من ريف حلب الجنوبي، ذاقت مرارة البؤس والتشرد، واليوم تواجه مشكلة كبيرة في لم شمل العائلة المشتتة، بعد مرور سبعة أشهر على سفر والدة الأطفال الثلاثة برفقة أختهم نور (٥ سنوات) المصابة بمرض السرطان إلى تركيا من أجل العلاج، ومنذ ذلك الوقت لا زال الأطفال يحلمون برؤية والدتهم وأختهم المريضة.

أحمد /٦ سنوات/ باسل /٤ سنوات/ آية الشحادة / سنة ونصف/ ثلاثة أطفال نازحين من ريف حلب الجنوبي، ويسكنون لدى جدتهم المريضة في مخيم الإيثار التابع لمخيمات أطمة شمال سوريا.

تحدثنا جدتهم والدموع في عينيها عن رغبتها بمساعدتها في إيصال الأطفال إلى أهلهم في تركيا، حيث سافر والدهم للعمل منذ عدة سنوات ولحقته زوجته برفقة ابنتها المريضة بالسرطان في عينيها لأجل العلاج، حيث تم اقتلاع عينها المصابة بالسرطان ولا زالت تتعالج كيماوياً.

وأضافت الجدة لشبكة "شام" أنها وبسبب مرضها (سكري، ضغط، كلاوي،...)، أصبحت عاجزة عن خدمتهم ورعايتهم فهي في زيارات متكررة للأطباء لأجل العلاج، موجهة مناشدة للسلطات التركية والمعنيين هناك للم شمل العائلة وجمع الأطفال بوالديهم.

ويعيش ملايين المدنيين اليوم في مخيمات الشمال السوري المحرر، بعيدين عن ديارهم ومنازلهم وقراهم ومدنهم التي دمرها الأسد وحلفائه، تفصلهم عن تلك الديار مدافع ودبابات وطائرات وجيوش وميليشيات تمنع عودتهم، وسط حياة بؤس وشقاء وغربة واغتراب، زاد في ذلك تفرق العائلات والمخاطرة عبر الحدود للبحث عن حياة أفضل لمن استطاع.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ