نقل موقع موالي للنظام تصريحات عن وزير الكهرباء لدى حكومة النظام تحدث خلالها عن مشروع جديد تعمل الوزارة على تنفيذه وهو "العدادات الالكترونية"، الأمر الذي نتج عنه سخرية واسعة عبر الصفحات الموالية.

وفي التفاصيل قال وزير الكهرباء في حكومة النظام "غسان الزامل"، إن وزارته تعمل على مشروع جديد هو العدادات الالكترونية حيث يتم العمل على تطبيقه بشكل تجريبي في بعض مناطق ريف دمشق.

وأثارت تلك التصريحات موجة من الانتقادات ضمن تعليقات متابعين للصفحات الموالية للنظام، إلى جانب التهكم والسخرية مشبهين مشروع العدادات بـ "البطاقة الذكية" الفاشلة وسط غياب التيار الكهربائي عن معظم مناطق سيطرة النظام.

فيما اعتبر البعض متهكماً أن المشروع الجديد يأتي لرفد حزينة الدولة بالأموال حيث تبقى تلك العدادات "الذكية"، تعمل وتحصد الفواتير برغم من الانقطاع الدائم للتيار، بحسب تعليقات على تصريحات وزير كهرباء النظام.

وسبق أن صرح "الزامل"، بأن إنتاج الكهرباء سيرتفع إلى 3200 ميغا واط بداية الشهر الجاري "في أحسن الأحوال" بينما الحاجة تصل إلى أكثر من 7 آلاف ميغا، ضمن تصريحات تضمنت تبرير غياب الخدمات عن مناطق سيطرة النظام.

من جانبه اعتبر وزير مالية النظام "كنان ياغي" أن رفع الدعم عن الكهرباء باعتقاد حكومة النظام أمر مستحيل، وأن رفعه دفعة واحدة سوف يؤدي إلى رفع التعرفة إلى 50 ألف ليرة في حال كان الاستهلاك الوسطي 500 كيلو واط ساعي، حسب تصريحات نقلتها صحيفة موالية.

وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل المحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءاً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع "نظام التقنين الساعي" من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.