austin_tice
روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير. الشام" بنقل مواد كيماوية شمالي إدلب
روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير. الشام" بنقل مواد كيماوية شمالي إدلب
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠٢٢

روسيا تعاود تسويق الكذب وتتهم "تحرير. الشام" بنقل مواد كيماوية شمالي إدلب

عادت روسيا لمرة جديدة وعبر "مركز المصالحة الروسي في سوريا " التابع لوزارة الدفاع ، لتسويق الكذب، متحدثة لمرة جديدة عما أسمته معلومات عن نقل مواد سامة من قبل "هيئة تحرير الشام"، إلى منطقة كفرلوسين شمالي إدلب، في تكرار لذات الاتهامات والتي ثبت زيف تلك المعلومات خلال اتهاماتها السابقة والتي لم تتحقق.

وزعم نائب رئيس المركز الروسي اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له، عن تلقي معلومات تتحدث عن نقل "هيئة تحرير الشام"، حاويات تحتوي على مادة سامة قد تكون الكلور، إلى قرية كفر لوسين في إدلب.

وزادت في مزاعمها، مستغلة حادثة وصول غارات من الحدود التركية إلى منطقة المخيمات قبل أيام وشعور المدنيين بها، لتزعم أن هناك بعض الإسطوانات تعرضت لضرر تسبب في تسريب الغاز منها، وقالت إن 15 عنصراً من الهيئة أصيب بحروق كيماوية في الجلد، وفق ادعائها.

وكثيراً ما نشر مركز المصلحة الروسية ووزارة الدفاع والخارجية، روايات خيالية عن تحضيرات لاستفزازات كيماوية تنفذها الفصائل العسكرية، واتهم مراراً "هيئة تحرير الشام" ومنظمة "الخوذ البيضاء"، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسي رمي الاتهامات والمزاعم وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فسبق أن حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه، وسبق أن تحدث أيضاَ عن تصنيع 15 عبوة بالعدد.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ