austin_tice
روسيا ترفع كفاءة طياريها القتالية بتدريبات حية على قتل السوريين وتدمير مدنهم
روسيا ترفع كفاءة طياريها القتالية بتدريبات حية على قتل السوريين وتدمير مدنهم
● أخبار سورية ١٥ أغسطس ٢٠٢١

روسيا ترفع كفاءة طياريها القتالية بتدريبات حية على قتل السوريين وتدمير مدنهم

قال نائب القائد العام للقوات الجوية الروسية في سوريا، ألكسندر ماكسيمتسيف، إن عدد الطيارين المتمرسين في القوات الجوية (VKS) قد ازداد بعد مشاركتهم فيما أسماها عمليات "مكافحة الإرهاب" في سوريا، في إشارة لما ارتكبوه من مجازر بحق الشعب السوري، وتدمير لمدنهم.

و"الطيار القناص" هي أعلى رتبة لأفراد الطيران في القوات الجوية الروسية، بعد ذلك يوجد طيارون من الرتبة الأولى والثانية والثالثة.

وأوضح ماكسيمتسيف: "مع مراعاة إنجاز المهام في سوريا، ازداد عدد الطيارين القناصين المدربين تدريباً عالياً في القوات الجوية، ويرجع ذلك إلى تحسين مؤهلاتهم وكذلك إلى الخبرة القتالية المكتسبة بشكل مباشر من أرض المعركة، معتبراً أن جميع أفراد الطيران التابعين للقوات الجوية شاركوا في عملية خاصة في سوريا ".

وأضاف أن المهمة الرئيسية للقوات الجوية في مجال التدريب هي التأكد من أن أطقم الطيران تتقن قيادة طائراتها، سواء كانت مقاتلة أو مروحية أو قاذفة، وأكد أنه في كل عام نخطط ونحدد المهام للطيارين لتحسين مستواهم من الناحية القتالية.

وأشار ماكسيمتسيف إلى أنه لكل نوع من أنواع الطيران، يوجد برنامج تحسين وتطوير، يبدأه طيار لا يقل عن الدرجة الثانية، ولديهم خبرة كبيرة في الخدمة. في إطار هذا البرنامج، يقوم الطيارون المقاتلون بدراسة الأكروبات الجوية والقتال الجوي الذي يمكن المناورة به بدرجة عالية.


وكانت شهدت قاعدة حميميم العسكرية التي تحتلها القوات الروسية بريف اللاذقية، يوم الخميس 12 أغسطس/آب، احتفالية تكريم القوات الجوية الروسية بمناسبة عيد ميلادها، واعتبرها الإعلام الروسي أنها في سياق تكريم "الحريصين على السلام في سوريا"، في وقت ردت مؤسسة "الخوذ البيضاء" بأنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة

وحضر الاحتفالية، طيارون وغيرهم من العسكريين الروس المتواجدين في قاعدة حميميم التي تنطلق من مطارها طائرات أرسلتها روسيا إلى سوريا لنشر الموت في المدن والبلدات السورية، والتي حولتها لركان وهجرت أهلها بعد ارتكاب الفظائع بحقهم.

وأشاد قائد القوات الروسية الموفدة إلى سوريا، يفغيني نيكيفوروف، في كلمة له أمام المشاركين في الاحتفالية، بما أسماه "إسهام الطيارين العسكريين في مكافحة الإرهاب الدولي"، واعتبر أن الطيارين الروس أنجزوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سوريا منذ عام 2015.

وتضمنت الاحتفالية استعراضات جوية قامت بها قاذفات القنابل "سو-24" ومقاتلات "سو-35"، وذكر تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" أن الطيران العسكري الروسي بدأ مشاركته في "محاربة الإرهاب" في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015.

وقال قائد إحدى طائرات "سو-34" في حديثه لتلفزيون القوات المسلحة الروسية، إنهم ينفذون كل المهام المطروحة عليهم، في حين قال الطيار يفغيني إيفانوف، قائد إحدى مروحيات "كا-52"، إن مروحياتهم تنجح في أداء عملها رغم أن الظروف الجوية لا تكون مواتية في أحيان كثيرة. فمثلا، طاروا عندما ارتفعت درجة حرارة الجو إلى 47 درجة.

وجاء الرد من مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، بأن المحرقة الروسية بحق المدنيين في سوريا بهدف دعم نظام الأسد، مستمرة طالما أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم، وما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وقصف المشافي والمدارس والأسواق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأوضحت المؤسسة أن روسيا التي لطالما طائرتها قصفت السوريين وهجرتهم ودمرت مشافيهم ومدارسهم وأسواقهم وجعلت من أجساد الأطفال هدفاً لها، تحتفل في قاعدة حيميم في اللاذقية بعيد ميلاد قواتها الجوية، وتصف طياريها الذين نفذوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية بأنهم حريصون على السلام في سوريا.

وأكدت أنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة، وساحة تثبت فيها روسيا مدى إجرام أسلحتها وقوتها التدميرية.

وأشارت إلى توثيق الدفاع المدني مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني بهجمات روسية في سوريا منذ بدء التدخل الروسي عام 2015 حتى الآن، واستهدفت تلك الهجمات أكثر من 70 مشفى، وأكثر من 60 مدرسة، ونحو 30 مخيماً، و60 هجوماً استهدف مراكز للدفاع المدني السوري وآلاف الهجمات على منازل المدنيين.

وكان أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن تقليص مدة تحميل المهمة المطلوب تحقيقها لأسلحة الطائرة ثلاث مرات، وحللت مواقع روسية أن المقصود بالطائرة التي ازدادت قدرة على تحقيق المهمة المطروحة عليها هي قاذفة القنابل "سو-34"، والتي تم تجربتها في سوريا على أجساد المدنيين السوريين ومنازلهم.

وسبق أن أقر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع قيادات وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع، بأن العمليات العسكرية في سوريا، أكدت على تميز الأسلحة الروسية الجديدة، مؤكداً لمرة جديدة أن روسيا تواصل تجربة أسلحتها على أجساد السوريين وعلى حساب عذاباتهم.

وكان اعتبر الخبير العسكري الروسي، إيغور كوروتشينكو، أن اختبار الأسلحة الروسية الحديثة - على أجساد المدنيين ومنازلهم - في سوريا، أنها "خطوة طبيعية" كونها تستخدم في ظروف الحرب الحقيقية للكشف عن العيوب المحتملة فيها.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد اعتبر أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها، في وقت تؤكد روسيا مراراً أن ها استخدمت أجساد ومدن السوريين لتجربة أسلحتها الفتاكة.

ووصف وزير الدفاع الروسي، العمليات في سوريا، بأنها "علامة فارقة منفصلة وانطلاقة حقيقية أعطت الجيش الروسي خطوة جادة ونوعية إلى الأمام"، حيث تواصل روسيا منذ 30 سبتمبر/ أيلول 2015، زج ترسانتها العسكرية في سوريا، وتجربتها على أجساد السوريين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ