austin_tice
رغم توفيرهم 10 مليون يورو .. "الزامل" يثير الجدل حول قيمة "تكريم" عمال الكهرباء
رغم توفيرهم 10 مليون يورو .. "الزامل" يثير الجدل حول قيمة "تكريم" عمال الكهرباء
● أخبار سورية ١٤ ديسمبر ٢٠٢١

رغم توفيرهم 10 مليون يورو .. "الزامل" يثير الجدل حول قيمة "تكريم" عمال الكهرباء

أدلى وزير الكهرباء في حكومة النظام "غسان الزامل"، تصريحات إعلامية مثيرة للجدل والسخرية إذ تناول في حديثه تكريم عمال في قطاع الكهرباء معتبراً أن المواطن السوري إذا حصل على 1,000 ليرة يراها مناسبة جدا بحال كانت مكرمة، على حد قوله.

وقال وزير كهرباء النظام إن قيمة تأهيل محطة الزارة بلغت 10 مليون يورو، إلا أن المبلغ تم توفيره إذ جرى التأهيل بخبرات محلية للتوفير على خزينة الدولة وتم تكريم كل عامل حينها بمبلغ 200 ألف ليرة، حسب تقديراته.

واعتبر أن "المواطن أو العامل السوري إذا تعطيه ألف ليرة كمكرمة يراها مناسبة جدا رغم أنها لا تشتري له سندويشة فلافل"، وبرر ذلك وفق الإمكانيات المتاحة لصلاحيات الوزير معتبرا ذلك إنجاز رغم إقراره بأحقية العمال بمنح مبالغ أكثر كما أعلن عنه.

وحسب "الزامل"، فإن العنفتان الأولى والخامسة في محطة توليد حلب ستدخلان الخدمة في الشهر الثاني والسادس تواليا من العام 2022، رغم أن الوعود ذاتها أطلقت بشكل متكرر منذ 5 سنوات، وصرح بأن الجانب اللبناني والأردني فوجئوا بالحرفيّة العاليّة التي يعمل بها الطاقم الفني السوري.

في حين تحدث عن تخصيص 10 مليار ليرة سلفة لتمويل صندوق دعم الطاقات المتجددة والمستهدف الأول منه هو المواطن، حيث سيتم إنشاء بعض محطات توليد الطاقات المتجددة في مدن عدرا وحسياء والشيخ نجار الصناعيات باستطاعات جيدة 100 ميغا فما فوق.

وقدر "الزامل" أنه ما هو متاح من الإنتاج حاليا 2100 ميجا وهناك بحدود 1000 ميغا معفى من التقنين والاحتياجات أكثر من 7500 ميغا نتيجة ضغط الشبكة وانخفاض درجات الحرارة، وكرر الوعود بتأهيل معظم محطات التوليد في عام 2023، بحال توفير المشتقات النفطية.

وكانت نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي تصريحات إعلامية نقلا عن وزير كهرباء نظام الأسد قال خلالها إن حكومة النظام ستحصل على نسبة ضئيلة من الكهرباء، فالهدف من المشروع ليس الفائدة المادية، ملمحاً عن وجود وشتاء قاس ورفع أسعار قادم الأمر الذي أكدته وزارة الكهرباء لدى النظام.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ"فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية" وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة و المتخبطة.

هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ