austin_tice
دون تعليق رسمي .. الكهرباء تغيب بشكل كامل عن مناطق النظام والأخير منشغل بخط الربط مع الأردن
دون تعليق رسمي .. الكهرباء تغيب بشكل كامل عن مناطق النظام والأخير منشغل بخط الربط مع الأردن
● أخبار سورية ١١ ديسمبر ٢٠٢١

دون تعليق رسمي .. الكهرباء تغيب بشكل كامل عن مناطق النظام والأخير منشغل بخط الربط مع الأردن

كشفت صفحات موالية لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غياب كامل للتيار الكهربائي في مناطق النظام فيما ينشغل الأخير بصيانة خط الربط الكهربائي مع الأردن وفق تصريحات رسمية، إلا أنها غابت عن التعليق على الانقطاع الكامل للتيار في مناطق سيطرة النظام مؤخراً.

وقالت مصادر موالية للنظام إن التيار الكهربائي يغيب عن معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لا سيّما في مناطق تتبع لمحافظات دمشق وحلب وحماة وحمص ووصلت لأكثر من 24 ساعة قطع متواصل.

وأشارت إلى أن تطبيق زيادة في ساعات التقنين في عدة مناطق ليكون البرنامج المعمول به هو ساعة ونصف تغذية مقابل أربع ساعات ونصف قطع، إلا أن حتى هذا التعديل جرى تجاوزه وبات التيار الكهربائي بواقع نصف ساعة وصل كل 24 ساعة، قبل أن يغيب خلال الساعات الأخيرة بشكل كامل.

ومع غياب أي تعليق رسمي على الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي، وأعلن "غسان الزامل"، وزير الكهرباء لدى نظام الأسد مؤخرا أن ورشات الصيانة تواصل أعمال تأهيل خط الربط الكهربائي مع الأردن، بهدف إنهاء العمل بنهاية 2021 تمهيدا لتزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الكهرباء من الأردن عبر الشبكة السورية، وفق تعبيره.

وقال "الزامل" لوسائل الإعلام الموالية إن "الخط يربط محطتي شمال عمان ودير علي، ووصلت نسبة إنجاز أعمال تأهيله إلى أكثر من 50 بالمئة عبر "كوادر وطنية"، ووفق برنامج زمني محدد بحيث تنتهي بحلول نهاية العام الجاري، لتبدأ بعد ذلك عملية الربط الكهربائي بين الأردن وسورية ولبنان بشكل فعلي".

وزعم "فواز الظاهر"، مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أن "قسوة التقنين الكهربائي خلال فصل الشتاء ستخف، لكنه لن يتم إلغاؤه بشكل كامل، فالوزارة في الوقت الحالي غير قادرة على تطبيق برنامج تقنين ثابت بسبب التغيرات اللحظية التي تطرأ على الشبكة الكهربائية.

وربط ذلك بالذرائع والمبررات المتكررة ومنها خروج بعض المحطات عن الخدمة، وعدم توفر ما يكفي من الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، والوزارة تعمل على إعادة تأهيل بعض مجموعات التوليد بمحطات الزارة، وحلب، ومحطة الرستين في اللاذقية".

في حين صرح "جابر العاصي"، مدير عام الشركة العامة لكهرباء اللاذقية قبل أيام بأن المنخفض أدى إلى “خروج 10 مراكز تحويل عن الخدمة في قرى وزعم العمل على إصلاح الأعطال لإعادة تأهيل الشبكة والتغذية الكهربائية للمناطق المتضررة.

من جانبه قال "عمر درويش"، معاون مدير عام مياه دمشق وريفها في حديث إذاعي بسبب الوضع الكهربائي السيئ وانخفاض الجهد، فإن المضخات المائية لا تعمل بالشكل المطلوب، وقال إن المياه في جرمانا يوم وصل ويوم قطع وإذا استمرت المشاكل سيصبح يومين قطع بيوم وصل، حسب وصفه.

ولفت إلى إعداد ما قال إنها "دراسة لرصد المبالغ المطلوبة" لتغذية مضخات جرمانا من خط كهربائي متوسط معفى من التقنين ومع بداية العام القادم وبالتعاون مع شركة كهرباء دمشق سنباشر بالعمل، الأمر الذي قد يكون السبب في زيادة قطع التيار الكهربائي لإجراء السكان على الاشتراك بخطوط معفاة من التقنين رغم أنها خارج القدرة الشرائية للمواطنين.

وقبل أيام قليلة نقلت صحيفة مقربة من نظام الأسد عن  "أدهم بلان"، مدير التخطيط في وزارة الكهرباء تصريح بأنه "لا يوجد برامج تقنين ثابتة لأن الكمّيات المتاحة من الطاقة الكهربائية هي التي تحدد برامج وساعات التقنين".

وأقر أن الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة، وذلك في تصريح له لصحيفة داعمة لنظام الأسد.

هذا و تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين لا سيّما مع مزاعمهم تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف أزمة التيار الكهربائي إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام وسط تقاعس وتجاهل الأخير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ