austin_tice
دوما تتظاهر رفضاَ للتهجير.. و روسيا تراوغ لفرض التهجير القسري على غرار قطاعات الغوطة
دوما تتظاهر رفضاَ للتهجير.. و روسيا تراوغ لفرض التهجير القسري على غرار قطاعات الغوطة
● أخبار سورية ٢٨ مارس ٢٠١٨

دوما تتظاهر رفضاَ للتهجير.. و روسيا تراوغ لفرض التهجير القسري على غرار قطاعات الغوطة

تظاهر المئات من المدنيين في مدينة دوما في الغوطة الشرقية اليوم، رفضاَ للتهجير القسري، وتأكيداً على رغبتهم في البقاء في مدينتهم التي يهددها شبح التهجير بعد الحملة العسكرية التي طالت الغوطة الشرقية وماألت إليه من فرض اتفاقيات التهجير على حرستا والقطاع الأوسط.

وتجري منذ أيام مفاوضات مباشرة حول مصير مدينة دوما بين روسيا وفصيل «جيش الإسلام»، تتركز على إيجاد صيغة تحول دون القيام بعملية إجلاء منها، كما حصل في الجيبين الآخرين في الغوطة الشرقية.

ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما إن «في آخر اجتماع لهم، الاثنين، خيّر الروس جيش الإسلام بين الاستسلام أو الهجوم»، وجرى منح الفصيل مهلة أيام قليلة للرد.

وأوضح مصدر ثان معارض: «لا يريد الروس اتفاقاً مختلفاً في دوما عن (الاتفاقات التي تم التوصل إليها في) سائر مناطق الغوطة»، مشيراً إلى أن «جيش الإسلام في المقابل يريد البقاء» عبر تحوله إلى «قوة محلية»، وألا يتهجر أحد من أهل البلد.

وقال المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار لوكالة الصحافة الفرنسية: «طبعاً هناك مساع من قبل النظام والروس لتطبيق سياسة التغيير الديموغرافي في دوما، استكمالا لمشروعهم في الأوسط» في إشارة إلى إجلاء البلدات الجنوبية. وأضاف: «نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء»، موضحاً أن «الروس قالوا إنه سيعقد اجتماع غداً» مع اللجنة المعنية بالمفاوضات.

ونتيجة الحملة العسكرية الأخيرة التي تعرضت لها الغوطة الشرقية، تمكنت قوات النظام وروسيا من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاث قطاعات الأول دوما تحت سيطرة جيش الإسلام، والذي لايزال مصيره مجهولاً، والثاني في حرستا تحت سيطرة أحرار الشام والثالث في عربين وزملكا الخاضعة لسيطرة فيلق الرحمن، حيث وقعت أحرار الشام وفيلق الرحمن على اتفاق للخروج باتجاه الشمال السوري وبدأ التنفيذ مباشرة بخروج العديد من الدفعات ووصولها إلى إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ