austin_tice
درار: "مسد وقسد" يريدان من "واشنطن وموسكو" الاتفاق قبل أي انسحاب لضمان التوصل لحل سياسي بسوريا
درار: "مسد وقسد" يريدان من "واشنطن وموسكو" الاتفاق قبل أي انسحاب لضمان التوصل لحل سياسي بسوريا
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠٢١

درار: "مسد وقسد" يريدان من "واشنطن وموسكو" الاتفاق قبل أي انسحاب لضمان التوصل لحل سياسي بسوريا

أجرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، حواراً مع "رياض درار"، رئيس "مجلس سوريا الديمقراطية"، أكد خلاله أن "قوات سوريا الديمقراطية"، المسيطرة لا تعلم نوايا واشنطن بخصوص سحب القوات الأمريكية من سوريا من عدمه، في وقت يسود جو من التوتر في أوساط تلك القوات بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

وأوضح درار أن "لا أحد يستطيع أن يزاود على (قسد) بأنها تخشى خروج الأمريكيين، فالأمريكيون سيخرجون في يوم ما"، لافتاً إلى أن (مسد) و(قسد) يريدان من واشنطن وموسكو الاتفاق والتفاهم قبل هذا الانسحاب من أجل أن يشاركا في حل سياسي كقوى ضامنة، لأنه من دون ذلك، فالأمور في سوريا ستذهب من سيء لأسوأ".

وطالب درار حكومة النظام بحوار حقيقي، وشدد على أن "مسد" و"قسد" مستعدان للحوار مع النظام على قواعد منتجة، ولكنهما يرفضان الحوار لمجرد الحوار، ويأملان بالتوصل لاتفاق مع النظام عبر الحوار "المجدي والجدي".

ولفت إلى أن "مسد" لا يضع شروطاً لعقد أي جولة جديدة للحوار مع النظام، وإنما يتمسك ببعض الثوابت والتي تتلخص بـ "الشراكة الحقيقية بالإضافة لتفعيل القرار الأممي 2254 للوصول لحل سياسي في البلاد".

وقال درار إن معاودة الحوار مع النظام مرهونة باستجابة دمشق وتجاوبها، معرباً عن استعداد "مسد" للحوار في أي وقت لأنه يطمح لحل سوري- سوري يعتمد على الحوار السياسي لا القوة العسكرية، ومشدداً على أن واشنطن لا تقف في وجه الحوار بين "قسد" والنظام.

وكانت قالت "إلهام أحمد" الرئيسة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إنها أبلغت مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى جوي هود، أن الوجود الأميركي شمال شرقي سوريا "ضمانة للوصول لتفاهمات سياسية"، ذلك بعدما أكد في لقاء افتراضي، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا وستواصل عملياتها لمحاربة داعش.

وأوضحت أحمد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن هود جدد التزام واشنطن إبقاء قواتها شرق الفرات، لمساعدة السوريين بالوصول إلى تسوية سياسية لتطبيق القرار 2254، وأضافت "بدورنا، قلنا للجانب الأميركي إن الحل السياسي بسوريا لم يأت بعد، ووجودكم ضمانة للوصول إلى تفاهمات سياسية. وبغياب الراعي الأميركي ستكون هناك مخاطر على مستقبل المنطقة في حال قررت الانسحاب".

ويأتي ذلك في وقت يسود جو من التوتر والقلق في أوساط "الإدارة الذاتية" وميليشيا "قسد"، على خلفية الانسحاب الأمريكي المفاجئ من أفغانستان، وإمكانية تكرار ذات الأمر في سوريا، مايعني التخلي عنهم وتركهم في مواجهة مباشرة مع مصير لن يكون في صالحهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ