austin_tice
خلاف بين مخابرات الأسد تتمخض عن تعفيش سيارة لتلفزيون النظام بالسويداء
خلاف بين مخابرات الأسد تتمخض عن تعفيش سيارة لتلفزيون النظام بالسويداء
● أخبار سورية ١٦ يونيو ٢٠٢١

خلاف بين مخابرات الأسد تتمخض عن تعفيش سيارة لتلفزيون النظام بالسويداء

أفادت مصادر محلية في السويداء عن وجود خلافات وتنافس بين مخابرات الأسد تترجم على أرض الواقع بحادثة سرقة سيارة لتلفزيون النظام من قبل جهات مرتبطة بـ"فرع المخابرات العسكرية"، من حفل يرعاه "فرع أمن الدولة" التابع لمخابرات النظام السوري.

وقالت شبكة "السويداء 24"، إن حادثة السرقة كشفت عن مضاربة و خلاف وتنافس محموم بين فرعي مخابرات، ولفتت إلى وجود مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء تدور بين فرع أمن الدولة، والعصابة التي سلبت السيارة، إذ تطلب الأخيرة فدية مالية تفوق 10 ملايين ليرة مقابل إعادة السيارة.

وأضافت نقلاً عن مصادر ذكرت أن السيارة بعد سلبها تنقلت بين بلدتي قنوات وعريقة، ولا تزال داخل المحافظة حتى اليوم، وفق المعلومات الواردة عبر الشبكة المحلية يوم الاثنين الماضي، وأشارت إلى إصرار من فرع أمن الدولة على استعادتها، كونه كان مكلفاً بحماية الاحتفال الذي سلبت سيارة التلفزيون.

وذكرت المصادر ذاتها أن أفراد العصابة الذين سلبوا سيارة التلفزيون، تربطهم علاقات قوية بفرع المخابرات العسكرية، الذي أجرى لهم تسوية في وقت سابق، ومنحهم بطاقات وعقود مدنية مؤقتة.

وتحدثت عن ملامح خلاف وتنافس بدأت تظهر بشكل واضح بعد زيارة اللواء "حسام لوقا"، بين فرع أمن الدولة في السويداء برئاسة العميد "سالم الحوش" الذي يتبع للمخابرات العامة، وفرع الأمن العسكري برئاسة العميد "أيمن محمد" من جهة أخرى.

وتشير إلى أن هذا الخلاف تطور لنوع المضاربة، فتم استهداف سيارة للإذاعة والتلفزيون من عصابات محسوبة على المخابرات العسكرية في حفل يرعى حمايته فرع أمن الدولة، تفسير واضح لهذه المضاربة والتنافس، وفق تعبيرها.

وكانت ذكرت مصادر محلية في السويداء أن قراراً صدر من القصر الجمهوري، بتكليف مدير إدارة المخابرات العامة اللواء "حسام لوقا"، لإجراء دراسة للملف الأمني في محافظة السويداء، واقتراح حلول لإعادة المحافظة إلى القبضة الأمنية، خلال زيارة فرع أمن الدولة في السويداء في 24 الشهر الماضي.

هذا وأشار موقع الشبكة المعنية بالأخبار المحلية في السويداء إلى أن الأفرع الأمنية تعمل منذ سنوات في المحافظة بسياسة استقطاب الفصائل والعصابات ورعايتها، مما يساهم في تفاقم الفلتان الأمني، سيما أن سلطة هذه الأفرع أعلى من سلطة القضاء المغيب عن المشهد، والذي لن تتنفس السويداء الصعداء من الناحية الأمنية، إلا بتفعيل دور القضاء بشكل حقيقي، وتمكينه من أن يكون السلطة التي لا يعلى عليها، وفقا لما أوردته الشبكة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ