austin_tice
حُذفت مقابلته وسط تهديدات .. شخصيات موالية تقود هجوماً على الممثل الداعم للأسد "عباس النوري"
حُذفت مقابلته وسط تهديدات .. شخصيات موالية تقود هجوماً على الممثل الداعم للأسد "عباس النوري"
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠٢٢

حُذفت مقابلته وسط تهديدات .. شخصيات موالية تقود هجوماً على الممثل الداعم للأسد "عباس النوري"

تصاعدت حالة الجدل حول تصريحات الممثل الموالي لنظام الأسد "عباس النوري"، مع إذاعة محلية موالية، إذ نتج عنها هجوماً من قبل شخصيات موالية تخللها تهديدات مباشرة، لما ورد فيه من تصريحات حول سوريا وأوضاع السوريين، وأن العسكر وأطاح بالديمقراطية، وحادثة نهب البنك المركزي في سوريا.

وقادت عدة شخصيات مقربة من نظام الأسد هجوماً لاذعاً على الممثل الداعم للأسد "عباس النوري"، إذ تعرض لسيل من التعليقات المهاجمة والتهديدات بشكل واضح بينما قامت صفحة الإذاعة الموالية بحذف المقابلة لأسباب غير معلنة، وسط انتقادات كبيرة لحذف اللقاء وحجبه على منصة اليوتيوب.

ودعا إعلامي النظام في حلب "شادي حلوة"، الممثل "عباس النوري"، للخروج والاعتذار مما وصفه بأنه، "الجيش السوري"، لأن "انتقاد العسكر يشكّل جرم تحقير الجيش ويعاقب بالسجن من 3 أشهر إلى 3 سنوات كل من يمس بكرامة الجيش أو سمعته"، حسب "حلوة".

وقال "حيدرة بهجت سليمان"، إنه سيتقدّم بشكوى ضد "النوري" بتهمة الإساءة لكل أعضاء "حزب البعث"، وتحقيرهم والسب والشتم داعياً زملائه في الحزب الذين يودّون ضم اسمهم التواصل معه لإضافتهم لبقية المدّعين، على حد قوله.

فيما ذهب البعض لتأييد ما ورد على لسان "النوري"، مثل "شكران مرتجى وأيمن زيدان"، إلا أن ذلك لم يغطي على الهجوم المتصاعد إذ انتشر نص يهاجم "النوري" على تصريحاته حول الحريات في سوريا عبر صفحات مختلفة على وسائل التواصل علماً أنه بقي مجهول المصدر رغم نقله بحرفيته عبر عدة صفحات.

في حين طالبت الكاتبة "عنود خالد"، زوجة الممثل الداعم للأسد "عباس النوري" الوقوف إلى جانب زوجها بعدما توعد أعضاء من "حزب البعث"، في سورية الممثل عباس النوري بمحاكمته في القضاء، وذلك بعد لقائه مع إذاعة موالية، وسط أنباء لم يتسن لشبكة شام الإخبارية التحقق منها تشير إلى استدعاء "النوري"، من قبل جهات أمنية تتبع لنظام الأسد.

وكانت نشرت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد حواراً مطولاً مع الممثل الداعم للأسد "عباس النوري"، انتقد خلالها النهب والتسلط والفساد، وقال إن "الدولة تتحمل مسؤولية الخيانة ونهب المصرف المركزي"، وذلك في تصريحات جديدة بعد سلسلة من التشبيح لنظام الأسد.

ولفت إلى وجود فروقات شاسعة على صعيد الحريات بين سوريا والدول العربية، وقال: إن "الحريات في سوريا أجهضت منذ وصول العسكر إلى الحكم، مؤكداً أن الدول العربية، بما فيها دول الخليج، تمتلك حريات أكثر من سوريا".

وفي ظلِّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد وجد الممثلين والفنانين الذين قضوا سنوات من التشبيح لصالح ميليشيات النظام أنفسهم بموقع الضحية خلال عدة مواقف تناقلتها وسائل الإعلام.

وفي أبرز تلك المواقف تصريحات نقلتها إذاعة مقربة من نظام الأسد عن الفنان الموالي "عباس النوري"، هاجم فيها المؤسسة الإعلامية للنظام مشيراً إلى أنّ دورها يكمن في تأمين فرص عمل حقيقية للفنانين وليس "سندويش فلافل"، حسب وصفه.

وأردف نقلاً عن شخص وصفه بأنه "مسؤول كبير" في الآلة الإعلامية المقربة من الأسد قوله أن الأخيرة تملك أموالاً طائلة، مرجحاً أن العاملين في تلك المويسة ينتجون أعمالاً لا يراها غيرهم، ويعرف عن "النوري" تصريحاته المثيرة للجدل أبرزها، انتقاد شخصية صلاح الدين الأيوبي حين وصفه بـ "الكذبة الكبيرة".

وسبق أن انتقد الممثل الداعم للأسد "عباس النوري" انتشار صور رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" بشكل كبير في كل مكان، وتزامن ذلك مع إصدار جملة من الفنانين الموالين للنظام تصريحات حملت في طياتها انتقادات للأوضاع بمناطق سيطرة النظام.

ولفت إلى أن رأس النظام "بشار الأسد طالب بعدم رفع صوره في بداية توليه الحكم"، ووصف أن كثرة انتشار صور الرئيس تفرز تفسيراً له علاقة بالنفاق، وطلب من المواطنين "الصبر والصمود، وتجنب اتهام أحد بالتقصير، وأن العلاج بالجوهر وليس بالقشور"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية لن يستطيع أن يفعل شيئاً وحده"، وفق تعبيره.

هذا وسبق أن تصاعدت انتقادات الفنانين الموالين للنظام، بعد مشاركتهم في التحريض والتجييش ضد الشعب السوري فضلاً عن وقوفهم إلى جانب القاتل الذي استخدمهم في تلميع صورة إجرامه فيما تتكرر مشاهد خروجهم عبر وسائل الإعلام الموالية للأسد دون أيّ إجراءات لتنفيذ مطالبهم من قبل النظام أو حتى الرد عليهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ